لبنانية تحترف رسم البورتريه: "الريشة مصدر إلهام" (صور)
منذ نعومة أظافرها هوت اللبنانية إيمان نابوش الرسم. الريشة بالنسبة لها كانت مصدر إلهام وسعادة.
شغفها بالإبداع دفعها إلى التخصص في الفنون الجميلة، فحصلت على شهادة الجامعة اللبنانية لتبدأ رحلتها في هذا العالم متسلحة بريشتها.
تمكنت ابن عكار في شمال لبنان من ترك بصمة في عالم الفن، وكما قالت لـ"العين الاخبارية": "لم يتوقف الأمر على تعلمي الرسم بل قررت تعليمه، وأنا الآن أستاذة لمادة الرسم، كما أعلم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد كان هدفي الأساسي ليس فقط نقل خبرتي في هذا المجال بل كذلك زرع الثقافة الفنية في هذا الجيل".
وعن المدارس التي تأثرت بها، أوضحت "المدرسة الكلاسيكية والواقعية والانطباعية"، وتركز نابوش على "فن البورتريه الذي يجسد ملامح الأشخاص، بحيث يبرز تعابير وملامح الوجه"، وعادة ما يجسّد الفنان هذه الملامح ضمن إطار ثابت.
وتصف الفنانة اللبنانية الرسم، قائلة: "هو اختلاجات داخلية، إحساس يعكس ثقافتنا وتأثرنا بالبيئة، مع ملاحظة أدق التفاصيل، ومتابعتها بكل الحواس وفي كل ذلك يكون العقل حاضراً، ومن خلال الريشة والألوان نسقط ما عايشناه على اللوحة".
من لبنان توّسع نشاط نابوش إلى دول عربية، وهي تطمح كما قالت للعالمية ولفتت إلى أنها عُينت نائبة مدير منتدى الرسم اللبناني، ونائبة مدير القسم الفني في الشبكة العربية، كما حازت على دروع وشهادات تكريم لدى مشاركتها بملتقيات ومعارض داخل وخارج لبنان.
وتمنت نابوش أن يتم تقدير وتكريم الفنان في لبنان والدول العربية وهو على قيد الحياة لا حين يفارقها، وختمت موجهة للمرأة العربية رسالة "ثقفي نفسك، اهتمي بتفاصيلك وأحبي ذاتك، فأنت ليس فقط نصف المجتمع بل كله".