بالعربية.. رئيس الكنيست يشيد بسلام الإمارات والبحرين
ياريف ليفين يؤكد أن هذه الاتفاقيات ستحقق الازدهار وتعزز الاقتصاد وتساهم في تأمين المنطقة
أشاد رئيس البرلمان الإسرائيلي" الكنيست"، ياريف ليفين، الثلاثاء، بالتوقيع المرتقب لاتفاقيتي السلام بين بلده ودولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وفي كلمة ألقاها باللغة العربية بالهيئة العامة للكنيست، قال ليفين، إنه :"منذ 25 عاما، كان الحلم حول توسيع دائرة السلام في الشرق الأوسط مستحيلا بالنسبة للكثيرين، وبعيد المنال".
وأضاف:" أريد من هنا أن أهنئ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، على قرارهما التاريخي بالتوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل".
- البيت الأبيض قبيل حفل التوقيع.. استعدادات على نبض السلام
- مصر تأمل أن يفتح توقيع السلام الطريق لإقامة دولة فلسطينية
وشدد على أن هذه الاتفاقيات "ستأتي بالازدهار وتعزيز الاقتصاد وبعلاقات سياحية وتجارية بين الدول، وستساهم في استقرار وأمن منطقتنا".
وتابع ليفين: "المراسم المؤثرة التي ستقام بعد ساعات في البيت الأبيض هي نتيجة مباشرة للسياسة الشجاعة والرائدة التي قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ بداية ولايته".
ووجه رئيس الكنيست التهنئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، معتبرا أن "قيادته الحازمة والرؤية السياسية التي وضعها أضحت اليوم أمام أعيننا حقيقة من السلام والأمل".
كما توجه رئيس الكنيست إلى دولة الإمارات ومملكة البحرين بقول: "تتقدم دولة إسرائيل بالشكر الموصول لكم على التوقيع على اتفاقية السلام التاريخية اليوم (…)".
وبحسب ليفين، فإن " معاهدة السلام التي نوقعها اليوم ستفتح أمامنا فرصا عظيمة في العامل المشترك لمواطني دولنا، نطور من خلالها العلاقات التجارية وفرص العمل والمشاريع العلمية والتكنولوجية والزراعية وكل مبادرة سانحة تخدم دولنا".
واعتبر رئيس الكنيست أن "افتتاح الخطوط الجوية المباشرة بين إسرائيل والإمارات والبحرين من شأنه تقريب وتعزيز العلاقات بيننا حيث نتمكن من زيارة بعضنا، فنتعرف من قريب على الثقافة والتراث الرائعين للطرفين، وسنبني معا مستقبلا آمنا لأبنائنا وبناتنا".
وتتجه أنظار العالم إلى البيت الأبيض، حيث تجري الاستعدادات النهائية لحفل التوقيع الرسمي على معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد السلام بين إسرائيل والبحرين.
وتفتح الخطوة الطريق نحو إحياء مفاوضات السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.