الهند تفتتح 1399 مصنعا للغزل والنسيج
حكومة الهند تغلق 682 من مصانع المنسوجات في نهاية يونيو الماضي، بالإضافة إلى 1399 بدأت تعمل من 30 يونيو الماضي.
ذكرت الحكومة الهندية، اليوم الخميس، أنه تم إغلاق 682 من مصانع المنسوجات في نهاية يونيو الماضي، بالإضافة إلى 1399 بدأت تعمل بداية من 30 يونيو/حزيران الماضي.
- الهند تعتمد على الفحم في إنتاج الطاقة لـ3 عقود مقبلة
- نيودلهي تطلق مبادرة "صنع في الهند" لدعم اقتصادها
ورد على سؤال لوزير المنسوجات سمريتي إيراني، حول أماكن إغلاق مصانع الغزل والنسيج، قال سمريتي، إنه تم إغلاق 682 مصنعا للمنسوجات في البلاد من بينها "232 مصنعا في تاميل نادو، 85 في ماهراشترا، 60 في ولاية أوتار براديش و42 مصنعا في ولاية هاريانا.
ومن بين المصانع الجيدة التي دخلت الخدمة، 752 مصنعا في تاميل نادو، و135 في ماهراشترا و112 في أندرا براديش.
ويعد قطاع المنسوجات في الهند واحد من أقدم الصناعات في الاقتصاد الهندي، التي يعود تاريخها إلى قرون، وحتى اليوم، يُعد قطاع المنسوجات أحد أكبر المساهمين في صادرات الهند بنسبة 11% من إجمالي الصادرات.
ويعمل في قطاع الغزل والنسيج في الهند نحو 50 مليون عامل بشكل مباشر و68 مليون عامل بشكل غير مباشر، فيما بلغت صادرات الهند من قطاع المنسوجات خلال السنة المالية 2015-2016 نحو 40 مليار دولار أمريكي.
ومن المتوقع أن تصل قيمة الاستثمارات في قطاع المنسوجات الهندية، التي تقدر حاليا بنحو 120 مليار دولار، إلى 230 مليار دولار بحلول عام 2021.
وتُعد صناعة المنسوجات الهند ثاني أكبر عمل بعد الزراعة في توفير فرص عمل لملايين الأشخاص، فيما تُسهم المنسوجات الهندية بنحو 5% من الناتج المحلي للهند و14% في مؤشر الإنتاج الصناعي.
ومن المتوقع أيضا زيادة نمو المبيعات المحلية من قطاع المنسوجات إلى 311 مليون دولار خلال السنة المالية 2016-2017.
ومن المتوقع أيضا أن تزيد الصادرات الهندية من المنسوجات إلى 185 مليار دولار بدلا من 40 مليار دولار حاليا.
ومن أبرز الدول التي تصدر لها الهند جميع منتجاتها، الولايات المتحدة 44.1 مليار دولار، وتأتي بعدها الإمارات العربية المتحدة بـ30 مليار دولار، والصين بـ12 مليار دولار وهونج كونج بـ11.4 مليار دولار، والمملكة المتحدة بـ9.2 مليار دولار.
وقد شهد قطاع المنسوجات طفرة في الاستثمار خلال السنوات الخمس الماضية، وبلغ الاستثمار الأجنبي المباشر قيمة 2.47 مليار دولار خلال إبريل 2000 إلى مارس/آذار 2017.