10 آلاف طبيب هندي يضغطون على الحكومة بإجازة جماعية
أغلقوا هواتفهم وتركوا بيوتهم والمرضى يتزاحمون
10 آلاف طبيب هندي منحوا أنفسهم إجازة جماعية للضغط على الحكومة لرفع العلاوات، وإلغاء القضايا المسجلة ضد زملائهم المحتجين.
توقفت المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية بولاية راجستان، شمال غرب الهند، عن تقديم خدماتها في جميع أنحاء الولاية، حيث منح 10 آلاف طبيب هندي لأنفسهم إجازة جماعية يوم السبت، للضغط على الحكومة من أجل رفع العلاوات، وإلغاء القضايا المسجلة بالشهر الماضي ضد الأطباء المحتجين على سوء الأحوال الطبية.
وذكرت قناة "زي نيوز" أن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا -الحزب الحاكم في الهند- بدأت حركة اعتقال عشوائية للأطباء من يوم الخميس الماضي، بعدما حذر أطباء ولاية راجستان من الإضراب إلى أجل غير مسمى، ابتداء من يوم الخميس الماضي ولمدة 3 أشهر.
وأغلق 10 آلاف طبيب هواتفهم الجوالة وتركوا منازلهم، ليفاجأ الجميع بما فيهم الحكومة بشلل في نظام الخدمات الطبية أمس السبت، رغم الإخطار الرسمي بمنع الأطباء من الإضراب عن العمل، أو تنظيم الاحتجاجات، أو الإجازة الجماعية.
وقد تسبب ذلك في وقف سير العمل بشكل كبير، وتزاحم المرضى في طوابير، دون وجود أطباء تقدم لهم الخدمة اللازمة، وتوقفت خدمة الطوارئ.
وقبضت السلطات على 20 طبيبا من أنحاء مختلفة من الولاية، ومع انتشار حالة الفوضى لم يعلق مسؤولو الإدارات الطبية والصحية، حتى أن هاتف وزير الصحة بالولاية كان خارج الخدمة.
وتستمر مطالب الأطباء بصرف بدل عدوى، وبدل الإقامة في المناطق الريفية، وتطوير مستشفيات المناوبة الواحدة.
وقال بعض المسؤولين الصحيين إن بعض هذه المطالب قد أُوفوا بها، والبعض الآخر جار تحقيقها.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز