سوء الأوضاع الصحية يحاصر المتضررين من زلزال إندونيسيا
تبعات صحية عدة يعانيها سكان جزيرة لومبوك الإندونيسية عقب الزلزال الذي ضربها، حيث يعانون من أمراض مثل الربو والإسهال وكسور العظام.
يواجه المتضررون من زلزال مدمر ضرب جزيرة إندونيسية الأسبوع الماضي تحديات صحية مع انتشار أمراض مثل الإسهال والربو، بسبب سوء الأوضاع الصحية في مخيمات الإغاثة والمناطق النائية.
ماهسان، وهو أحد سكان الجزيرة الإندونيسية، تحمل ألما فظيعا لأربع وعشرين ساعة بعدما علقت قدمه وسط أشياء تساقطت بفعل زلزال مدمر ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية الأسبوع الماضي.
وكغيره من السكان الذين يعيشون في قرية نائية في جزيرة لومبوك الشمالية، حيث لحق الدمار بمعظم المنشآت الطبية، ترك ماهسان بلا حول له ولا قوة ودون علاج لمدة يوم كامل، ويتلقى العلاج حاليا في مستشفى مؤقت أقيم بالقرب من قريته.
ويقول ماهسان: "الألم كان غير محتمل، والنزيف لم يكن يتوقف. أردت الذهاب إلى عيادة محلية، لكن لم تكن هناك وسيلة للنقل ولم نجرؤ على الذهاب كذلك. سواء أعجبنا الأمر أم لا، كان علينا البقاء في المخيم حتى اليوم التالي".
لكن أطباء حذروا من أن علاج المرضى الذين يعانون من كسور هو مجرد بداية، إذ يواجه آلاف المشردين مشكلات صحية أخرى مثل الإسهال ونوبات الربو بعد إجلائهم، حيث أصبحوا بلا مأوى ويقيمون حاليا في مخيمات الإغاثة.
وبسبب سوء حالة الصرف الصحي ونقص مصادر المياه النظيفة، بات كثيرون وبخاصة الأطفال يحتاجون إلى العلاج من أمراض مختلفة.
كما تشعر الفرق الطبية بالقلق على من يعيشون في المناطق النائية ولا يتلقون العلاج المناسب.
وأودى الزلزال، الذي كانت قوته 6.9 درجة، بحياة 387 شخصا على الأقل، بحسب أحدث بيانات الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث.