اليوم العالمي للسعادة.. 10 نصائح مهمة لعلاقة زوجية مبهجة
عشرات الدول تحتفل باليوم العالمي للسعادة سنوياً بهدف زيادة الوعي بأهمية السعادة في حياة الفرد والتأثير المحتمل على رفاهيته.
الحدث السعيد، الذي يوافق 20 مارس/آذار من كل عام، أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، بعد قرار تقدمت به دولة بوتان لإعطاء أولوية أكبر للسعادة.
تم الاحتفال بأول يوم عالمي للسعادة على الإطلاق بالتزامن مع إطلاق يوم الأمم المتحدة الدولي للسعادة (اليونيدو)، وكانت الفكرة من وراء الاحتفال به هي لفت الانتباه إلى أن التقدم الاقتصادي والنمو ليسا كل شيء ويجب إعطاء السعادة والرفاهية أولوية متساوية.
وبمرور الوقت، اكتسب اليوم العالمي للسعادة زخماً أكبر، حيث يعيش الناس في أوقات غير مسبوقة، ومع وجود الكثير مما يحدث حولهم وفي حياتهم يصبح من الصعب العثور على لحظات من السعادة في حياة المرء.
اليوم الدولي للسعادة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف التنمية المستدامة التي أدرجتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015، وهي عبارة عن 17 هدفاً لمساعدة الناس على عيش حياة أكثر صحة وأفضل رفاهية.
ويمكن القول إن اليوم العالمي للسعادة أكثر من مجرد احتفال، فهو يذكرنا بأن العالم مكان أفضل عندما نتواصل مع الأشخاص من حولنا ونهتم بهم، وقبل ذلك نتواصل مع أنفسنا ونهتم بها.
نصائح لعلاقة زوجية سعيدة
لا يوجد زواج مثالي فكل علاقة تحمل في طياتها بعض الأوقات العصيبة بجانب السعيدة، لكن على ما يبدو أن الصدق والتعاطف والتواصل الصحي وأشياء أخرى يمنح أي زيجة قبلة الحياة.
ووفقاً لجامعة "روتشستر" الأمريكية، تتطلب الزيجات العمل والالتزام والحب، كما تحتاج أيضاً إلى الاحترام ليكونوا سعداء وناجحين حقاً.
وقدّمت الجامعة الكائنة بولاية نيويورك بعض المفاتيح المهمة يومية لإنجاح العلاقات الزوجية، كالتالي:
1- التواصل بوضوح وبشكل متكرر
يعد التحدث مع زوجتك أحد أفضل الطرق للحفاظ على زواجك صحياً وناجحاً، لذا كن صريحاً بشأن ما تشعر به، لكن لا تنس أن تكون لطيفاً ومحترماً عند التواصل.
جزء من التواصل الجيد هو أن تكون مستمعاً جيداً وأن تأخذ الوقت الكافي لفهم ما يريده زوجك ويحتاجه منك، ومن الجيد أن تجعل خطوط الاتصال مفتوحة من خلال التحدث كثيراً، وليس فقط عن أشياء مثل الفواتير والأطفال بل شارك بأفكارك ومشاعرك.
2- إخبار شريكك أنك ممتن لوجوده في حياتك
أظهر الامتنان عندما يقوم شريكك بطهي العشاء، أو يساعد الأطفال في واجباتهم المدرسية، أو يقوم بالتسوق من البقالة.
قد يكون من المفيد قضاء بضع دقائق كل مساء ليخبر كل منكما الآخر بشيء واحد على الأقل كان يقدره للآخر في ذلك اليوم.
3- خصص وقتاً لكما كزوجين
مع مسؤوليات العمل والأسرة، قد يكون من السهل فقدان عامل الرومانسية، لذا خطط لتواريخ خاصة، إما للخروج أو البقاء في المنزل.
وإذا كان لديكما أطفال، فأرسلهم في موعد للعب أثناء الاسترخاء والتحدث والاستمتاع بصحبة بعضكما البعض.
4- خطط لبعض الوقت الشخصي
الوقت وحده لا يقل أهمية عن الوقت الذي يقضيه الزوجان، إذ يحتاج كل فرد إلى وقت لإعادة الشحن والتفكير والاستمتاع بمصالحه الشخصية.
غالباً ما يضيع هذا الوقت عندما تكون متزوجاً، خاصة إذا كان لديك أطفال، لذا اخرج مع الأصدقاء أو احضر فصلاً دراسياً أو قم بعمل تطوعي، أياً كان ما تجده مثرياً، وعندما تعود مع زوجتك سيقدر بعضكما البعض أكثر.
5- افهم أنه لا بأس في الاختلاف
لن توافق شريكتك على كل شيء، لكن من المهم أن تكون عادلاً ومحترماً أثناء الخلافات، لذا استمع إلى وجهة نظر زوجك.
حاول ألا تغضب ولا تجعل نفسك محبطاً جداً، وابتعد واهدأ إذا احتجت لذلك، ثم ناقش المشكلة مرة أخرى عندما يكون كلاكما في حالة ذهنية أفضل، وحاولا التوصل إلى حل وسط في المشاكل بحيث يعطي كلاكما القليل.
6- بناء الثقة
وجد المعالج والباحث في مجال الزواج الدكتور جون جوتمان أن النقد والازدراء والدفاع والمماطلة تشكل تهديدات خطيرة للزواج، فكلما انخرط الزوجان في هذه الأنشطة المدمرة زاد احتمال طلاقهما.
كما أظهرت عقود من البحث والعمل مع الأزواج أن الشريكين الذان يبقيا معاً يعرفان كيف يقاتلان دون أن يكونا معاديين ويتحملان مسؤولية أفعالهما.
ومن المرجح أيضاً أن يستجيبا بسرعة لرغبات بعضهم البعض للتعويض بعد المشاجرات وإصلاح العلاقة.
7- تعلم التسامح
الكل يخطئ، فقد تؤذي زوجتك مشاعرك أو تفعل شيئاً يزعجك وقد يجعلك ذلك غاضباً، لكن من المهم أن تتعامل مع مشاعرك وتتركها وتمضي قدماً ولا تستمر في ذكر الماضي.
بينما أضاف موقع "brides" بعض النقاط الأخرى التي تسهم في إنجاح العلاقات الزوجية بينها:
8- خطة للمستقبل
إذا لم يتحدث شريكك أبداً عن المستقبل، سواء كان ذلك خاصًا به أو معك، فهذه علامة حمراء.
9- كن صادقاً دائماً
يميل بعض الشركاء إلى الكذب وهذا يخلق إحساساً بعدم الثقة يصعب التغلب عليه، إذ يجعل بعض الأزواج حالتهم أسوأ من خلال محاولة التعادل والغش أيضاً، لذا ينصح الخبراء بشدة بعدم القيام بذلك لأن ذلك يؤدي إلى تآكل العلاقة الهشة.
10- النوعية وليس الكمية في حياتك الجنسية
بالنسبة لأي شخص بحث في Google في أي وقت عن مقدار الجنس الذي يجب أن يمارسه في علاقته، فقد حان الوقت لتحرير نفسك من المعادلات الرياضية التعسفية.
إذا كانت العلاقة الحميمة الصحية تحدث نصف الوقت في علاقتك، مثل الحضن والمغازلة والمشاركة والدعم والاستكشاف وأنت تمارس الجنس، فأنت أفضل حالاً من نصف الأزواج على هذا الكوكب.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA==
جزيرة ام اند امز