سعيد الطاير: 22 مليار دولار استثمارات مشاريع الطاقة بدبي في 5 سنوات
الهيئة تعمل على مواصلة تطوير أصولها التي تتجاوز قيمتها 144 مليار درهم (39.2 مليار دولار)
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن الهيئة لديها بنية تحتية عالمية المستوى، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية المركبة 10,927 ميجاوات من الكهرباء و470 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً.
- رئيس "الربط الكهربائي بمجلس التعاون": مشاريع الاستدامة رؤية للمستقبل
- المرر: الإمارات تستهدف الاستثمار بكل ثقة في مجال الطاقة البديلة
وأضاف أن الهيئة تعمل على مواصلة تطوير أصولها التي تتجاوز قيمتها 144 مليار درهم (39.2 مليار دولار) مع استثمارات بنحو 81 مليار درهم (22 مليار دولار)، خلال السنوات الخمس المقبلة، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في دبي، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه، لتخفيض استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 30% بحلول 2030.
وأوضح الطاير في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" - على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل إحدى الفعاليات الرئيسية لأسبوع أبوظبي للاستدامة- أن هناك مشاريع مختلفة في قطاع الإنتاج والنقل والتوزيع، حيث توجد في قطاع النقل وحده أكثر من 100 محطة رئيسية تكلفتها أكثر من 12 مليار درهم (3.2 مليار دولار) في أماكن مختلفة في دبي، إضافة إلى مشاريع المياه، حيث تم طريح مناقصة لبناء محطة تنتج 120 مليون جالون، وهذه تعد من أكبر مشاريع المياه.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن مساهمة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة في إمارة دبي أكثر من 35 مليار درهم، لافتاً إلى أن المشاريع المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة، تصل إلى 81 مليار درهم (22 مليار دولار) منها 45 مليار درهم (12.2 مليار دولار) استثمارات من قبل القطاع الخاص والباقي تمويل من الهيئة.
وأشار إلى أن استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 تستهدف تحقيق 7% طاقة نظيفة بحلول 2020 و25% عام 2030 وصولاً إلى نسبة 75% طاقة نظيفة بحلول 2050.
وقال إنه بحلول 2020 سنحقق أكثر من نسبة 7% المستهدفة بسبب وجود مبادرات مثل مبادرة شمس دبي، حيث حققت المبادرة نجاحاً كبيراً، وتم ربط أكثر من 1200 نظام شمسي على أسطح المباني بشبكة الكهرباء بقدرة إجمالية تصل إلى نحو 59 ميجاوات مع توقعات بمضاعفة الرقم في المستقبل وصولاً إلى جميع مباني الإمارة بحلول عام 2030.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE3MSA=
جزيرة ام اند امز
