بلومبيرج: تبخر ثقة المستثمرين في الاقتصاد التركي
بلومبيرج تقول إن حكومة أنقره عليها الشروع في مهمة عاجلة لاستعادة الثقة في الاقتصاد بعد الانتهاء من عطلة مطولة -عيد الأضحى-.
قالت وكالة بلومبيرج الأمريكية السبت إن حكومة أنقره عليها الشروع في مهمة عاجلة لاستعادة الثقة في الاقتصاد بعد الانتهاء من عطلة مطولة -عيد الأضحى-.
وأضافت في سياق تقرير عن الاقتصاد التركي "خرج التضخم عن السيطرة وكان هناك كثير من الاقتراض بالعملة الأجنبية".
ولفتت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى تبخر الثقة في الاقتصاد التركي، بخلاف ضيق الخيارات أمام صانعي السياسة المالية.
وشددت على أن ما أشعل فتيل الأزمة الاقتصادية بالفعل هو إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان القاسية للاقتصاد.
وأشارت بلومبيرج في تقرير سابق إلى أن توتر أسواق المال في تركيا تجلى من جديد، الجمعة، مع تسجيل الليرة انخفاضا بـ4.2% عند 6.0896 نقطة مقابل الدولار، ما زاد خسائرها لهذا العام لأكثر من 37%.
كما أن الاقتصاد التركي سيكون على موعد مع شبح آخر، يتمثل في التصنيف الائتماني لتركيا، الذي تصدره مؤسسة ستاندرد آند بورز، والتي تمنح تركيا بالفعل تصنيف "بي بي سالب"، وهو أقل بـ3 مستويات من المعدل المناسب للاستثمار.
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة زمان التركية عن دارون عجم أوغلو، الأستاذ تركي الأصل بمعهد "ماساتشوستس" الأمريكي قوله: "لا حلول سهله بالنسبة لتركيا، لأن اقتصادها يعاني من مشكلات هيكلية نابعة من ترنحات مؤسسية خلال السنوات العشر الأخيرة".
ويضيف "أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية هي تطوير المؤسسات والتأكد من عدم تضرر تركيا من مغادرة رؤوس الأموال الأجنبية".