جليل شرهاني: سلوك النظام الإيراني لا يتغير بتوقيع اتفاقيات
الأمين العام للحزب الديمقراطي الأحوازي أكد أن تدخلات إيران في شؤون الدول الأخرى عادت بالفقر والقهر على الشعب الإيراني.
قال جليل شرهاني، الأمين العام للحزب الديمقراطي الأحوازي، إن "سلوك النظام الإيراني لا يتغير بتوقيع اتفاقيات؛ لأنه ينبع من عقيدة شوفينية تحدد العقيدة السياسية للنظام".
وأضاف شرهاني، خلال مشاركته في مؤتمر "دور إيران في شرق أوسط مضطرب.. هيكلة موقف أوروبي جديد" ببروكسل، اليوم الثلاثاء، أنه "لم تعرف طموحات النظام في إيران أي حدود حيث امتدت هذه الطموحات من فلسطين مرورا باليمن وسوريا ولبنان والعراق".
ولفت إلى أن التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة "خلفت حروبا وأزمات لم تجلب الدمار والقتل للشعوب التي واجهتها فحسب بل الفقر والقهر للشعب الإيراني أيضا".
وأكد السياسي الإيراني أن صراع إيران هو "صراع ضد الغرب بشكل عام، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص".
وألمح إلى أن جماعات الباسيج قامت مؤخرا بقمع الرأي والتحركات داخل إيران، في إشارة إلى القمع الأمني لمظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها مدن إيران ضد نظام الملالي.
يذكر أن المظاهرات الإيرانية بدأت في مدينة مشهد، ثاني كبرى مدن البلاد، رافعة مطالب اقتصادية قبل أن تتحول إلى حراك شعبي ضد النظام برمته وتشهد أعمال عنف واعتداءات على متظاهرين سلميين، واشتباكات مع قوات الأمن.
وشدد شرهاني على أن "المصالح الأوروبية الوقتية لا تكون على مصالح شعوبها وحقوق الإنسان".
انطلق بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الثلاثاء، مؤتمر "دور إيران في شرق أوسط مضطرب.. هيكلة موقف أوروبي جديد"، الذي ينظمه مركز بروكسل للبحوث وحقوق الإنسان.
ويعقد المؤتمر بمشاركة نخبة من السياسيين والخبراء في الشأن الأوروبي، وذلك بهدف تسليط الضوء على تجاوزات وانتهاكات إيران ودورها التخريبي ومصير الاتفاق النووي.
ويهدف المؤتمر إلى تشكيل موقف أوروبي جديد تجاه التجاوزات الإيرانية، ومنع طهران من امتلاك سلاح نووي يهدد أمن دول الجوار والسلم والأمن العالميين.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز