إيران تشوه حركة معارضة بأستراليا.. وتطلب تسليم قيادي
إيران تعلن ملاحقة رئيس المكتب السياسي لحركة أحوازية معارضة تتخذ من أستراليا مقرا لها بزعم تصنيفها كمنظمة إرهابية لديها.
أعلنت إيران ملاحقة رئيس المكتب السياسي لحركة أحوازية تتخذ من أستراليا مقرا لها بزعم تصنيفها كمنظمة إرهابية لديها، في محاولة متكررة من قبل طهران لتشويه المعارضين لها بالخارج.
وزعمت وكالة أنباء فارس المقربة من مليشيا الحرس الثوري الإيراني أن حركة "رواد النهضة لتحرير الأحواز" متورطة بارتكاب هجمات أعمال داخل البلاد.
ولم تقدم الوكالة الإخبارية الإيرانية أدلة إزاء المزاعم التي حاولت إلصاقها بتلك الحركة المعارضة للنظام الإيراني والتي تتخذ من العاصمة الأسترالية مقرا لها منذ عدة سنوات.
وتلقت ليندال ساكس، سفيرة أستراليا لدى إيران رسالة قبل أيام من جانب مؤسسة محلية مقربة من النظام الإيراني تدعى "هابيليان" تستهدف ملاحقة أعضاء حركة "رواد النهضة لتحرير الأحواز".
وادعت طهران أن أستراليا تتجاهل نشاط الجماعة المعارضة، كما طلبت تسليم ميثاق عبد الله، رئيس المكتب السياسي للحركة المعارضة.
وتأسست حركة "رواد النهضة لتحریر الأحواز" عام 2013 في أسترالیا ومقرها الرئيسي بالعاصمة كانبيرا، وانضمت إليها مطلع العام الجاري، مجموعة جديدة تسمى "كتائب حماة الخليج"، حسب موقعها الرسمي.
ويرى مراقبون أن إيران تستهدف معارضيها بالخارج منذ سنوات حيث تقتصر مهمة الاستخبارات الإيرانية الأولى على مراقبة المعارضين لسياسة النظام في بلدان غربية، وتجنيد عملاء، إلى جانب تنفيذ العمليات الإرهابية.