مقتل 3 من "الحرس الثوري" في اشتباكات مع مسلحين
أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، مقتل 3 من عناصره في اشتباكات مع مسلحين بمحافظة سيستان وبلوشستان ذات الغالبية السنية.
جاء ذلك في بيان صدر السبت، عن دائرة العلاقات العامة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال البيان إن "العقيد حميد رضا هاشمي، ومحمد أمين أزشقر، ومحمد أمين عريفي، لقوا حتفهم خلال اشتباكات مع مسلحين معارضين ينتمون لجيش العدل البلوشي المعارض"، في مدينة زاهدان عاصمة المحافظة الواقعة جنوب شرقي البلاد.
من جانبه، ذكر مصدر أمني مطلع لوكالة أنباء "فارس نيوز"، أن عبدالمجيد ريغي وياسر شه بخش، العضوين في جماعة جيش العدل الانفصالية، قتلا خلال الحادث الذي وقع في مدينة زاهدان.
وأمس الجمعة، أعلن الحرس الثوري عن مقتل قائد استخباراته في محافظة سيستان وبلوشستان، العقيد علي موسوي، خلال اشتباكات قوى الأمن مع مجموعة وصفتها بالإرهابية، في مدينة زاهدان.
قتلى وجرحى
وفي سياق متصل، أعلن حاكم محافظ سيستان وبلوشستان، حسين مدرس خياباني، أن الاشتباكات التي وقعت في زاهدان أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وقالت وكالة أنباء "نسيم أون لاين" المقربة من جهاز الاستخبارات الإيراني، إن "جيش العدل" الذي وصفته بالإرهابي تبنى، عبر قنوات تابعة له، مسؤولية الهجوم على المخفر رقم 16 لقوى الأمن الداخلي الإيراني في شارع رازي بمدينة زاهدان.
بدوره، ذكر مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، أحد رجال الدين السنة البارزين في إيران وإمام الجمعة في مدينة زاهدان، أن هذه الحادثة مؤسفة ومؤسفة للغاية، مطالباً جميع المواطنين بالحفاظ على ضبط النفس.
والأسبوع الماضي، تسبب نشر خبر اعتداء قائد شرطة مدينة تشابهار على فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في موجة من الغضب والاحتجاج الشعبيين.
وتشهد إيران احتجاجات شعبية مناهضة للنظام على خلفية مقتل مهسا أميني في العاصِمة طهران.
محاولة اغتيال
من جهته، أعلن المدعي العام لسيستان وبلوشستان، شمس بدي، السبت، نجاة قاض من محاولة اغتيال بنيران مسلحين.
وقال بدي إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة قاضي الفرع الثاني بمكتب المدعي العام لمدينة سراوان.
وأضاف أن "محاولة اغتيال قاضي محكمة سراوان باءت بالفشل ولم يصب بأذى".
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز