13 منظمة حقوقية تندد باعتقال إيران عائلات صحفيين ومعارضين
منظمات حقوقية تندد، في بيان مشترك، باعتقال السلطات الأمنية الإيرانية عائلات معارضين وصحفيين داخل البلاد
نددت منظمات حقوقية، في بيان مشترك، باعتقال السلطات الأمنية الإيرانية عائلات معارضين وصحفيين داخل البلاد، حيث طالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وذكرت محطة إيران إنترناشونال الناطقة بالفارسية من بريطانيا، الخميس، أن البيان أعرب عن قلق نحو 13 منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان إزاء التدابير الانتقامية التي تمارسها طهران بهدف إسكات المعارضة.
وحمل البيان المشترك توقيعات لمنظمات أبرزها هيومان رايتش ووتش، ومنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومعا ضد الإعدام، وحقوق الإنسان في كردستان إيران، وحملة حقوق الإنسان في إيران.
واعتبرت المنظمات المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان أن حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات الإيرانية تهدف إلى فرض تخويف وتضييق بحق المعارضين والنشطاء داخل وخارج البلاد.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام الإيراني بغية الالتزام بتعهداته الدولية الواردة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وإنهاء الاحتجاز التعسفي داخل إيران.
ولفت البيان إلى اعتقال استخبارات طهران شقيق الصحفية الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد، نهاية الشهر الماضي، بزعم اتصاله بها خلال إقامتها في الولايات المتحدة.
وهذه ليست المرة الأولى، وفقا للبيان المشترك، التي تمارس السلطات الإيرانية تضييقا على عائلات نشطاء وصحفيين يعملون داخل البلاد على غرار موظفي القسم الفارسي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وعلى صعيد متصل، أكد منظمة "مراسلون بلا حدود" أن إيران تحتجز أسر الصحفيين والمراسلين الأجانب كرهائن لديها بهدف ابتزاز ذويهم.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية المدافعة عن حقوق الصحفيين حول العالم، في بيان لها، أن الصحفيين الإيرانيين وأسرهم تعرضوا لنحو 25 تهديدا على الأقل منذ العام الماضي.
وتقبع إيران في المرتبة 170 لحرية الصحافة من إجمالي 180 دولة حول العالم بحسب آخر تصنيف لمنظمة مراسلون بلا حدود، حيث فقدت نحو 6 درجات مقارنة بعام 2018.
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز