بنات معارض إيراني: الإقامة الجبرية تقتل والدينا ببطء
بنات مير حسين موسوي بعثن رسالة للمرجعيات الدينية، حذرن فيها من أن الوالدين يواجهان الموت بسبب خطط بعض الشخصيات في الحكومة والنظام
دعت أسرة المعارض الإصلاحي الإيراني البارز مير حسين موسوي، الذي يخضع مع زوجته زهراء رهنود، للإقامة الجبرية منذ العام 2011، المرجعيات الدينية في البلاد إلى التدخل لإنقاذ حياتهما بسبب تردي حالتهما الصحية ومنعهما من تلقي العلاج.
قالت صحيفة "آرمان" الإيرانية إن كلا من "كوكب وزهراء ونركس"، بنات مير حسين موسوي، بعثن رسالة إلى المرجعيات الدينية في إيران، حذرن فيها من أن “الوالدين يواجهان الموت البطيء بسبب خطط بعض الشخصيات في الحكومة والنظام الإيراني”.
وأضافت الرسالة، التي نشرها موقع "كلمة" التابع للمعارض مير حسين موسوي، أن الأخير وزوجته زهراء يدفعان ثمناً باهظاً بسبب تعبيرهما عن الرأي والحقيقة.
وأشارت الرسالة إلى أن ما قام به والداهما خلال الفترة الماضية كان خطوة لتصحيح المسار السياسي في البلاد.
وقالت أسرة المعارض الإيراني إن السلطات تحرص عمداً على معالجة مسألة الإقامة الجبرية عبر الاضطهاد الجسيم، وتحقق مع الأبوين دون جدوى وبشكل مستمر.
وأكدت أن هناك اضطهادًا بأنواع مختلفة يتعرض له مير حسين موسوي وزوجته وسط حالة من الصمت.
وفشلت حكومة الرئيس حسن روحاني، الذي تعهد قبل 4 سنوات برفع الإقامة الجبرية عن المعارضين، في الإيفاء بتعهده، بسبب معارضة المتشددين في البرلمان السابق والحرس الثوري.
ويصف التيار المتشدد في إيران موسوي وحليفه المعارض مهدي كروبي، بأنهما "زعيما فتنة"، ويطالب القضاء بإعدامهما بسبب قيادتهما للاحتجاجات الشعبية ضد النظام، الذي اتهماه بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد عام 2009.