رجوي تطالب باعتراف عالمي لإسقاط نظام طهران "الفاشي"

مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية تطالب بضرورة الاعتراف عالميا بحق الشعب الإيراني في إسقاط النظام الفاشي.

أعربت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، الخميس، عن شكرها للحكومة والشعب البولنديين بعد دعم مسيرات مناهضة لنظام طهران على مدار يومين في وارسو.

وتزامنت المسيرات التي شارك بها حشد من المعارضين الإيرانيين في المهجر، مع انعقاد مؤتمر دولي برعاية أمريكية في بولندا لبحث التصدي للإرهاب الإيراني إقليميا ودوليا.

• مؤتمر وارسو.. ذعر في إيران رغم "تعتيم" النظام
• مؤتمر وارسو يواصل فعالياته للتصدي لأنشطة إيران الهدامة بالمنطقة

وأكدت رجوي في تغريدات عدة عبر موقع تويتر أن مظاهرات المقاومة الإيرانية في وارسو كانت حدثا تاريخيا، في الوقت الذي طالبت بضرورة الاعتراف عالميا بحق الشعب الإيراني في إسقاط النظام الفاشي، على حد تعبيرها.

وقالت زعيمة المقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق (مقرها باريس) أن الإيرانيين يتوقعون من مؤتمر وارسو تلبية مطالبهم العادلة سواء فيما يتعلق بحق المقاومة ضد النظام الثيوقراطي، فضلا عن نيل حريتهم.

وجددت مريم رجوي جملة من المطالب التي دعت لإقرارها من قبل دول غربية، والتي جاء على رأسها إدراج كل المؤسسات التابعة لنظام ولاية الفقيه وعلى رأسها مليشيات الحرس الثوري في قوائم الإرهاب لدى الاتحاد الأوروبي وأمريكا.

وتضمنت قائمة المطالب الثمانية طرد عملاء موالين لأجهزة استخبارات إيرانية وآخرين يتبعون مليشيا فيلق القدس التي يقودها الإرهابي قاسم سليماني من بلدان غربية، إلى جانب إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن.

وأكدت المقاومة الإيرانية على ضرورة تقديم ملف مجزرة إعدامات جماعية لمعارضين إيرانيين أغلبهم من مجاهدي خلق عام 1988، إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وشددت رجوي على طرد مندوبي نظام ولاية الفقيه من منظمة الأمم المتحدة والاعتراف بممثلي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى جانب طرد المليشيات الإيرانية من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.

فعاليات المقاومة الإيرانية جاءت على هامش انعقاد مؤتمر وارسو الذي تشارك به نحو 70 دولة، خاصة وأن هدفه بالأساس وقف أنشطة إيران الهدامة في الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب، فضلا عن مناقشة السلام والأمن.

ويناقش المؤتمر مسائل "الأمن الإلكتروني، والإرهاب، والتطرف، والتنمية، ووضع حد لانتشار الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتجارة، وتعزيز الأمن البحري، ومواجهة التهديدات التي تشكلها المجموعات المسلحة في المنطقة".

ويشكل التجمع مناسبة لاستعراض وحدة الصف كرد قوي على نظام إيران الذي يحتفل هذا الأسبوع بمرور 40 عاما على الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي وإقامة نظام ولاية الفقيه.