"اختطاف وحرمان".. إيران تعاقب زعيما دينيا حذر النظام
"مصير مجهول, وحرمان من الخدمات الحكومية".. هكذا عاقب النظام الإيراني، زعيما دينيا، في سيستان وبلوشستان حذر النظام.
وأعلنت حملة النشطاء البلوش، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن "قيام السلطات الحكومية بإلغاء بطاقات المحروقات والخدمات الحكومية لعائلة وأقارب الزعيم السني مولوي عبد الغفار نقشبندي، إمام صلاة الجمعة بمدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة جنوب شرق إيران".
- إيران تعدم معارضين اثنين من الأقليات في زاهدان
- "استراتيجية قطع الميكروفون".. برلمان إيران يضيق على نواب الأقليات
ونقلت حملة نشطاء البلوش وهي منظمة حقوقية عن مصدر مطلع قوله إن "بطاقات الوقود لعائلة مولوي نقشبندي وأقاربهم في مدينة راسك قد ألغيت وانقطعت الخدمة عن أقاربه".
وبحسب هذا التقرير، فقد تم اتخاذ هذا الإجراء بعد أن "وجه حاكم مدينة راسك والحرس الثوري رسالة إلى جميع الجهات والدوائر الحكومية بعدم تقديم الخدمات لأسرة مولوي نقشبندي وأقاربه".
وذهب مولوي عبد الغفار نقشبندي إلى مدينة مشهد شمال شرق إيران للمثول أمام المحكمة الدينية الخاصة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومنذ ذلك الحين تم إغلاق هاتفه الخلوي ولا توجد معلومات عن مصيره.
وحذر مكتب مولوي نقشبندي، الجمعة الماضي، من "فتوى تاريخية" في بيان قصير ردا على "حصار القوات العسكرية لمسجد في زاهدان وقمع المتظاهرين".
وجاء في النص الذي نشره مكتبه: "نحذر الحكومة!! إذا استمر حصار مسجد مكي (القلب النابض لسنة إيران) وقمع المواطنين والمصلين، فعليهم انتظار فتوى تاريخية".
وشهدت مدن محافظة سيستان وبلوشستان البلوشية، الجمعة، احتجاجات شعبية مناهضة للنظام الإيراني، بالتزامن مع الأجواء الأمنية التي فرضتها قوات الحرس الثوري مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات.
وبدأ إنشاء نقاط التفتيش ونشر قوات الحرس الثوري الإيراني على أسطح المنازل في مدينة زاهدان قبل صلاة الجمعة في هذه المدينة، واستمرت حتى وقت متأخر من الليل.
كما أقيمت نقاط تفتيش في مدينة إيرانشهر وخاش وراسك وغيرها، فيما جرى اعتقال عدد من المصلين الذين منعوا قوات الحرس الثوري من دخول مسجد مكي بمدينة زاهدان.
aXA6IDMuMTIuNzMuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز