فنان إيراني يحاول الانتحار بسبب صورته مع أحمدي نجاد
مطرب إيراني يحاول الانتحار بسبب صورة له مع الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد.. ما الحكاية؟
كشف مغني البوب الإيراني، علي رضا افتخاري، أنه حاول الانتحار بسبب صورة نشرت له مع الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، وتم نقله ذلك الوقت إلى المستشفى وتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
وأضاف في تصريحاته لوكالة أنباء ايسنا الإيرانية، الأحد، أن حياته انقلبت رأسًا على عقب بسبب هذه الصورة التي نُشرت له مع نجاد عام 2009 عقب نجاحه في الانتخابات الرئاسية وحصوله على فترة رئاسية ثانية.
وفقًا لراديو زمانه الإيراني، واجه الفنان الإيراني علي رضا افتخاري مشاكل عديدة بسبب صورة نُشرت له مع محمود أحمدي نجاد عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009.
وأوضح علي رضا أن المشاكل التي حدثت له كانت مع الأفراد الذين اعترضوا على نجاح أحمدي نجاد وشككوا في نتائج الانتخابات، واتهموا الحرس الثوري الإيراني بتزوير الانتخابات لصالح نجاد، وتسبب هذا الأمر في بقائه بمنزله هو وأفراد أسرته لمدة عام كامل.
وقال افتخاري إنه مُنع من الخروج من منزله، حتى أنه لم يستطع أن يشتري أي سلع لمنزله في هذا الوقت، واضطر ابنه لترك دراسته الجامعية لمدة عام بسبب هذه الصورة. وأضاف: "أخبرني الحلاق ذات مرة أنه لن يستقبلني في محله مرة أخرى لأن الزبائن لو علموا بهذا الأمر سينقطع عيشه ويمتنع الزبائن عن الذهاب له".
وأضاف: "هذه الصورة أُخذت لي عندما كنت في مراسم تكريم الصحفيين الإيرانيين الذين قتلوا، والمصور الذي أخذ الصورة أظهرني وكأنني أحتضن أحمدي نجاد وهذا غير حقيقي".
وقال افتخاري إنه يقول الآن إن أحمدي نجاد دمر حياته لمدة عام بسبب هذه الصورة.
ووصف افتخاري سلوك أحمدي نجاد في ذلك الوقت قائًلا: "أحمدي نجاد هو من أقبل علي وسلم علي وكاد أن يحتضني وكأنني يوسُفَهُ الضائع" (في إشارة إلى قصة النبي يوسف عليه السلام).
وحين سئل افتخاري: "ماذا لو كنت أنت مكان الأفراد الذين انتقدوك؟ ماذا كنت ستفعل؟" أجاب قائًلا: "سيكون رد فعلي مثلهم بالضبط، وذلك لأن أحمدي نجاد كان مكروهًا من الغالبية العظمى من الشعب الإيراني في ذلك الوقت".