"تانكر تراكرز" ترصد حيل إيران لتصريف النفط الراكد.. خطة "هوني" الفاشلة
شركة "تانكر تراكرز" لتتبع مسار الناقلات النفطية تقول في مقطع فيديو إن ناقلة إيرانية تفرغ حمولتها في ميناء خوسيه بفنزويلا.
قالت شركة "تانكر تراكرز" لتتبع مسار الناقلات النفطية في مقطع فيديو إن ناقلة إيرانية على متنها مليونا برميل من مكثفات الغاز تفرغ حمولتها في ميناء خوسيه بفنزويلا.
وكتبت الشركة في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، أن الناقلة الإيرانية أغلقت على الأرجح جهاز تعقب الأقمار الاصطناعية على طول الطريق إلى فنزويلا التي اتجهت إليها بعد أن أبحرت بمحاذاة سواحل جنوب أفريقيا.
- أزمة طوابير الوقود في فنزويلا تنعش الاستغلال الإيراني
- النفط الإيراني يسقط في بئر الركود.. اعترافات مثيرة لروحاني
وأفادت تقارير أن الناقلة النفطية الإيرانية أزيل منها مواصفاتها الرئيسية، وتم كتابة اسم جديد يدعى "هوني" عليها، حسبما أفادت إذاعة فردا الناطقة بالفارسية من التشيك.
وكانت ثلاث ناقلات إيرانية قد أوصلت الوقود إلى فنزويلا، الأسبوع الماضي، بعدما أغلقت أجهزة التعقب الخاصة بها لمدة تصل لنحو ثلاثة أسابيع.
في أغسطس/ آب الماضي، صادرت الولايات المتحدة شحنة أربع ناقلات خاضعة لسيطرة شركة يونانية يقال إنها متورطة في إرسال النفط من إيران إلى فنزويلا.
وتتبع إيران أسلوب التخفي لتجنب أن ترصدها الولايات المتحدة التي تسعى لمنع توصيل الشحنات إلى فنزويلا، في حملة تستهدف إجبار الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي من السلطة.
وكانت الولايات المتحدة حذرت من رحلات مشبوهة بين طهران و العاصمة الفنزويلية، وسط تقارير عن دفع فنزويلا "الذهب" لإيران مقابل شحنات النفط.
وعاد نقص البنزين إلى فنزويلا مجددًا متسببًا في طوابير طويلة بالعاصمة، ما يزيد المخاوف الدولية حول استغلال إيران لأزمتها لتسويق نفطها الراكد تحت غطاء إنقاذ الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن عائدات بلاده من صادرات النفط تراجعت بأكثر من النصف خلال العام الإيراني الماضي مقارنة بتوقعات كانت أصدرتها الحكومة للعام السابق.
وقال روحاني، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، إن مبيعات النفط، التي تمثل المصدر الرئيسي للعملة لإيران، وصلت لما يزيد قليلا على 20 مليار دولار في الاثني عشر شهرا المنتهية في مارس/آذار من العام الجاري.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، فقد توقفت إيران عن إعلان بياناتها الرسمية عن إنتاج النفط وصادراته عام 2018، بعدما أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على البلاد وقالت إنها تضغط لتصفير صادرات إيران من النفط.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز