خبير إيراني يتوقع تحالفا قريبا بين خامنئي وبشار وتميم
الخبير الإيراني حسن هنيزاد توقّع أن تنضوي قطر قريبا في تحالف يضم إيران وسوريا بعد أن تسارعت خطى الدوحة لتعزيز علاقتها بطهران.
توقّع الخبير الإيراني حسن هنيزاد، أن تنضوي قطر قريبا في تحالف يضم إيران وسوريا، بعد أن تسارعت خطى الدوحة لتعزيز علاقتها بطهران.
- قرقاش: عودة السفير القطري لإيران تكشف عن تقية الدوحة
- قطر في برقيات "ويكيليكس".. مديح "ليفني" وخدعة "إغلاق" مكتب إسرائيل
وقبل يومين،أعلنت قطر عن عودة سفيرها لممارسة مهامه في إيران. وقالت إنها تتطلع إلى "تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون" مع طهران في كافة المجالات.
ووصف هنيزاد، وهو خبير في قضايا الشرق الأوسط، تولى في السابق رئاسة تحرير وكالة الأنباء الإيرانية "مهر نيوز"، العلاقات بين بلاده والدوحة بـ"الودية" قبل تأسيس مجلس التعاون الخليجي في الثمانينيات وبعد ذلك"، كاشفا عن دور قطري مستتر في الدفاع عن إيران في مواجهة السياسة السعودية.
وحول الخطوات الأخرى التي تعتزم قطر اتخاذها للتقارب أكثر مع إيران، قال الخبير الإيراني، في تصريحات لوكالة لـ"سبوتنيك" الروسية، إن "الدوحة (ظلت) لمدة 6 سنوات إلى جانب تركيا والمملكة العربية السعودية فيما يخص الأزمة السورية، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار التدهور الحاد الأخير في العلاقات بين قطر والسعودية، يمكننا القول إن قطر تحتاج إلى دعم إيراني، وأعتقد أنه في المستقبل القريب ستنسحب قطر من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتجه لتشكل تحالف جديد".
وعن طبيعة التحالف الجديد، رأى أنه سيضم كلا من إيران التي يتزعمها المرشد علي خامنئي، وبشار الأسد الحليف الرئيسي لطهران، وتميم بن حمد أمير قطر.
ويعكس التحالف المتوقع على ما يبدو، رغبة قطرية في السفور بوجهها الحقيقي بعد سنوات من ارتداء أقنعة تساقطت تباعا من تكشف دورها في دعم الإرهاب وتوفير منصات إعلامية لنشر أفكاره.
وكان الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، قد انتقد، اليوم الجمعة، قرار الدوحة بإعادة سفيرها إلى طهران، واصفا الخطوة بأنها دليل جديد على ممارسة قطر "التقية" السياسية.
وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن "القرار القطري بإعادة السفير إلى طهران تصاحبه حملة تبرير واسعة ومرتبكة"، معتبرا أن "هذا هو حال الاستدارة الذي تمارسه الدوحة في موقفها تجاه (..) إيران".