صحيفة إيرانية تهاجم مقرّباً من خامنئي وتصفه بـ"الداعشي"
هاجمت صحيفة تابعة للتيار الأصولي المعتدل، "محسن الآراكي" عضو مجلس خبراء القيادة، والمقرب من المرشد علي خامنئي، واصفة إياه بـ"الداعشي".
وقالت الصحيفة الإيرانية في افتتاحيتها التي اطلعت عليها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، في معرض إشارتها إلى ما ذكره محسن الآراكي الجمعة الماضي، "من بين أعضاء مجلس خبراء القيادة، هناك أشخاص لا يهتمون بالناس ويتحدثون علانية ويروجون لأشياء مشابهة لفكر داعش".
وكان محسن الآراكي قال "إن الانتخابات الرئاسية لا معنى لها، وهي تعني أن الشعب يعلن إننا مطيعون لهذا النظام الإلهي، ونريد اختيار ذراع تنفيذية جيدة لمساعدة حاكمنا الحالي (علي خامنئي)".
وتابعت "وهذا يعني إنكار أحد العنصرين الرئيسيين للنظام الإسلامي، وبعبارة أخرى، الإيمان بحكم الدين دون الناس، وهو قول وفعل داعش".
وأدى استبعاد قائمة طويلة من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين للانتخابات الرئاسية، لموجة من اليأس بين أنصار النظام الإيراني، لدرجة أن العديد من مؤيدي إبراهيم رئيسي، المرشح الرئيسي للحكومة، قلقون بشأن النقاش حول "الجمهورية"، بحجة أن الطبيعة غير التنافسية للانتخابات تقوض مكانة النظام بين الشعب.
وفي السابق، اعتبر بعض الفقهاء القريبين من النظام الإيراني شرعية النظام والحكومة من عند الله، واعتبروا دور الناس في هذا الاتجاه نوعا من الولاء فقط.