واشنطن تحمل مليشيا إيران مسؤولية مقتل طفلة عراقية
أدانت الولايات المتحدة، الأربعاء، الهجمات الصاروخية التي استهدفت سفارتها في بغداد، الثلاثاء، متهمة "مليشيات إيران بقتل العراقيين".
وقالت السفارة الأمريكية لدى بغداد، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الصاروخي الذي وقع في بغداد وأدى إلى مقتل طفلة عراقية وجرح مدنيين آخرين"، مبينة أنها اطلعت على "تقارير تظهر تبني مليشيات مدعومة من إيران للهجوم".
وأشار البيان الأمريكي، إلى أن "المليشيات المدعومة من فيلق القدس تستمر في زعزعة استقرار العراق وقتل المدنيين العراقيين وتهديد سيادة العراق"، داعياً الحكومة العراقية إلى "القبض على من يرتكبون أعمال عنف ضد الدولة العراقية ومحاسبتهم".
وأعلن العقيد واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في العراق وسوريا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، الأربعاء، أن "الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عسكرية عراقية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد لم يسفر عن خسائر في صفوف قوات التحالف".
من جانبه، قال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن "الحكومة الاتحادية تواصل العمل من أجل عراق آمن ومستقر".
واستدرك القول أن "البعض يعمد لإيجاد ذريعة لقصف مناطق في العاصمة بهدف زعزعة الأمن، وكانت النتيجة استشهاد طفلة رحلت تحمل براءتها وإصابة 5 مدنيين لا ذنب لهم".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، سقوط طفلة ضحية نتيجة قصف بالصواريخ استهدف المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد ومحيطها.
وذكر بيان للخلية، أن "القصف تم عبر 7 صواريخ، 4 منها سقطت في المنطقة الخضراء، والصواريخ الثلاثة سقطت خارجها".
وبين أن " صاروخا سقط قرب مدينة الطب، والآخرين عند باب حديقة الزوراء والثالث انفجر في الجو، كما أن مكان انطلاقها كان من شارع الضغط في حي الأمين الثانية".
وأفاد مصدر أمني، الثلاثاء، بأن 4 صواريخ من نوع كاتيوشا استهدفت المنطقة الرئاسية المحصنة ببغداد، التي تضم السفارة الأمريكية.
وأظهر مقطع فيديو، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، مسار صاروخ وهو يخترق سماء بغداد باتجاه المنطقة الخضراء.
وكان هذا هو الهجوم الأول منذ مطلع الشهر الماضي، إثر توقف عمليات استهداف المصالح الأمريكية وأرتال التحالف الدولي من قبل ما يسمى بــ"فصائل الكاتيوشا"، بعد تفاهمات بين المليشيات وأطراف من الحكومة العراقية، برعاية شخصيات سياسية، بحسب مصادر مقربة.