المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية ينطلق وبوصلته "إسقاط النظام"
المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية يأتي من أجل التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة لتحقيق الحرية والديمقراطية.
انطلق، اليوم السبت، في العاصمة الفرنسية باريس، المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية، ومؤشر بوصلته يتجه لإسقاط نظام ولاية الفقيه في طهران.
وتأتي أعمال المؤتمر السنوي الأهم للمعارضة الإيرانية من أجل التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية؛ لتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران واستتباب السلام والاستقرار وعلاقات الأخوة في المنطقة.
وبدأ الشعب الإيراني انتفاضته الكبرى نهاية العام الماضي ورفع للمرة الأولى شعار إسقاط حكم المرشد علي خامنئي، ورغم القمع غير المسبوق للثورة التي استمرت لأسابيع، تواصلت مظاهرات الغضب في عدد من المدن الإيرانية.
ويحظى المؤتمر السنوي بمشاركة شعبية وسياسية أوسع هذا العام، بسبب الظروف التي تمرّ بها إيران داخلياً، إقليمياً ودولياً.
وقال القائمون على الفعالية، إن المؤتمر العام يكتسب أهمية لا يمكن مقارنتها بسابقاتها، حيث تقف إيران أمام منعطف تاريخي، وسيكون ملتقى لمزيد من جموع الإيرانيين والشخصيات السياسية من خمس قارات بالعالم.
ويلقي عدد من كبار الشخصيات من مختلف دول العالم، كلمات خلال فعاليات المؤتمر الذي تتخلله برامج فنية وغنائية وشعبية.
وكان سياسيون أوروبيون وأمريكيون، قد انتقدوا السياسات الأوروبية الداعمة لنظام الملالي، في ظل الموقف الأمريكي الصريح بمعاقبة هذا النظام القمعي خلال الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس.
وأكد المشاركون في الجلسات التحضيرية أن الاحتجاجات في إيران ودور المعارضة، ضمن أسباب البركان الشعبي الذي سيبتلع نظام ولاية الفقيه.