تمركز أمريكي على الحدود السورية العراقية لمنع تحرك مليشيات إيران
مسؤولون عراقيون أكدوا أن قوة تابعة للجيش الأمريكي توجهت إلى مواقع على الحدود العراقية السورية من جهة الشمال.
أكد مسؤولون عراقيون، أن قوة تابعة للجيش الأمريكي توجهت إلى مواقع على الحدود مع سوريا من جهة الشمال حيث تنتشر مليشيا الحشد الشعبي المقربة من إيران، وذلك بهدف منع تنقل المسلحين عبر الحدود.
وقال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة نينوى، هاشم البريفكاني، توجهت في الأول من يونيو/حزيران الحالي قوة من 45 مركبة عسكرية تابعة للجيش الأمريكي إلى قضاء "شنغال" سنجار بشمال العراق، ثم تجولت في قرى ومواقع تابعة للقضاء وأخرى ضمن قضاء البعاج المجاور.
وأضاف البريفكاني، في تصريح صحفي، أن "القوة الأمريكية ستتمركز في المنطقة الحدودية وقسم منها سيتمركز على جبل شنغال، وهذا التمركز ليس وقتيا بل دائما والهدف منه مراقبة المنطقة وخاصة تنقل المليشيات المقربة من إيران إلى العراق وقطع الطريق عليها".
وتابع البريفكاي أن "محافظة نينوى بشمال العراق تضم نقطة تمركز أخرى للجيش الأمريكي في منطقة الشلالات قرب ناحية بعشيقة وهناك قوة كبيرة أمريكية".
ويؤكد المسؤولون الإداريون في سنجار "520 كم شمال غرب بغداد"، أن تمركز القوات الأمريكية في مناطقهم سيساعد بشكل كبير على إعادة الاستقرار إليها ويشجع ما يزيد على 200 ألف من سكانها النازحين للعودة إليها، حيث يقطنون في المخيمات بإقليم كردستان ويخشون العودة خوفا من مليشيا الحشد الشعبي والمسلحين التابعين لحزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا والذي يتمركز في سنجار دعما للنفوذ الإيراني.
واستغلت إيران طرد مسلحي تنظيم داعش من المناطق الحدودية العراقية مع سوريا في سنجار منذ أكثر من سنة، وبسطت سيطرتها على المنطقة بمساعدة مليشيا الحشد الشعبي ومجاميع مسلحة محلية نظمها حزب العمال الكردستاني المعارض والموالي لإيران.
وبحسب مسؤولين محليين فإن الإيرانيين نجحوا في فتح طريق بين العراق وسوريا يمر من مناطق "القيروان، كرعزير، القائم" وهذه مناطق تقع ضمن قضائي سنجار والبعاج بمحافظة نينوى شمالي العراق، ولجأت المجاميع المسلحة التابعة للحشد الشعبي وبتعليمات إيرانية إلى إرسال قوات وآليات من العراق إلى سوريا عبر تلك الطريق.
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز