مهرجان المسرح العراقي يعود بعد 22 عاماً (صور)

بعد توقّف دام أكثر من عقدين، يعود مهرجان المسرح العراقي بدورته السادسة وسط حضور جماهيري غفير، يتوزع على 3 مسارح في العاصمة بغداد.

ويستمر المهرجان لمدة 5 أيام، تشارك من خلاله فرق فنية من مختلف المحافظات العراقية لتقديم 13 عملاً مسرحياً.

• عصام عمر: لم أتوقع نجاحا كبيرا لـ"بالطو".. ولم نسيء لأحد (حوار)

وشهد الافتتاح حضوراً رسمياً، ممثلاً عن رئيس الوزراء، الشاعر عارف الساعدي، ورئيس هيئة الآثار ليث مجيد حسين، ونقيب الفنانين جبار جودي.

مدير عام دائرة السينما والمسرح، أحمد حسن موسى، وخلال حفل الافتتاح، أشار خلال كلمته إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها المسرح العراقي على مدار 100 عام.

وأشاد بموقف رئيس الوزراء في دعم المسرح العراقي إلى جانب إقامة قصور للثقافة.

وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي لأهم الأعمال المسرحية العراقية وحملات البناء والإعمار لمسارح بغداد.

وشهد حفل الافتتاح كذلك عرضاً فلكلورياً للفرقة الوطنية للفنون الشعبية عكست من خلاله مفردات المسرح العراقي تحت مسمى "سلام عليك يا وطني".

وتخلل حفل الافتتاح تكريم أعضاء لجنة المشاهدة والاختبار والتعريف بأعضاء لجنة التحكيم، تبعها تكريم عدد من رواد المسرح العراقي الذين شكلوا تركوا بصمة باقية.

ومن بين العروض المسرحية المشاركة في الدورة السادسة، مسرحية "الراديو"، من إخراج محمد حسين حبيب عن محافظة بابل ومسرحية "ملف 12 "، من إخراج مرتضى نومي عن محافظة بغداد.

وكذلك عرض من ذي قار بعنوان "ضيم"، للمخرج زيدون داخل، و"أعالي البحر" من محافظة أربيل في إقليم كردستان للمخرجة شوان حمة سعيد، و"واقع خرافي" للمخرج جواد الساعدي عن محافظة صلاح الدين.

وتألفت لجنة المشاهدة من عزيز جبر يوسف رئيساً وعضوية كل من عواطف نعيم ومثال غازي ورحمن عبد الحسين فاضل وطه ياسين المشهداني.

وقال مدير عام دائرة السينما والمسرح ورئيس المهرجان، أحمد حسن موسى، لـ"العين الإخبارية"، إن المهرجان يعود بعد توقف لأكثر من 22 عاماً.

وأضاف أن العروض تتوزع بواقع 3 مسرحيات يومياً تعرض على خشبات الرشيد والوطني والرافدين على مدار 5 أيام.

وتابع أن المهرجان يأتي بعد تحسن الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد فضلاً عن تعافي الجانب المادي واللوجستي وهي كلها أسباب أسهمت في تنظيم النسخة السادسة.

وأشار إلى أن حفل افتتاح المهرجان سجل حضوراً جماهيرياً كبيراً غير مسبوق لمختلف الشرائح العامة والأكاديمية وهو ما يبعث الأمل في تعافي المسرح العراقي والعودة إلى ألقه وجميل ما يقدم.