القوات العراقية على أعتاب مطاري "الموصل" و"تلعفر"
في اليوم الثلاثين لمعركة الموصل، القوات العراقية باتت على أبواب مطاري "الموصل" و"تلعفر"، جنوب وغرب الموصل.
حررت القوات العراقية المشتركة، الأربعاء، عدة مناطق ومدن في محيط مدينة الموصل، حتى باتت على بعد كيلومتر واحد من مطار الموصل (جنوب)، وسيطرت "عسكريًّا" على مطار تلعفر (غرب)، تزامنا مع مرور 30 يوما على بدء معركة طرد تنظيم "داعش" الإرهابي من آخر وأكبر معاقله بالعراق.
وقال عضو مجلس محافظة نينوي حسام العبار، في بيان الأربعاء، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب طهّرت منطقة القادسية الثانية، مشيرا إلى أنها باتت تبعد 1 كيلومتر عن مطار الموصل في المحور الجنوبي، حسب ما نقلته وسائل إعلام عراقية.
وأضاف العبار أن "القوات الأمنية تتقدم ببطء في المحورين الشمالي والشرقي كون الأراضي في تلك المحاور مفتوحة (بدون تضاريس)"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب طهرت منطقة القادسية الثانية بالكامل".
وعلى المحور الغربي، أعلنت قوات الحشد الشعبي، الأربعاء، سقوط مطار تلعفر "عسكريا" بعد تحرير محيطه، مشيرة إلى أن "المطار تحت مرمى نيران قواتنا".
وقالت قوات الحشد الشعبي في وقت سابق من الأربعاء، إنها استعادت منطقة "تل شيان"، وبلدة "تل الرمج"، من الإرهابيين، ما يضعها على بعد 2 كيلومتر من مطار تلعفر.
وأضافت القوات أن الطيران العراقي استهدف عددا من السيارات المفخخة داخل مطار تلعفر غرب الموصل كانت في طريقها لاعتراض قوات الحشد الشعبي.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر أمني في عمليات "قادمون يا نينوى"، الأربعاء، باقتحام جهاز مكافحة الإرهاب العراقي لحي عدن في الجانب الغربي من الموصل، مشيرا إلى أن القوات بدأت بالتوغل في الحي.
وعلى الجبهة الشمالية، أعلن قائد عمليات قادمون يا نينوي عبدالأمير يارالله في بيان، الأربعاء، تحرير قرية "تل عاكوب" شمالي الموصل، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.
وقال يارالله إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت قرية تل عاكوب شمال الزاب ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها"، مضيفا أن "القطعات كبدت العدو خسائر بالأرواح والمعدات".
وتقود القوات العراقية المشتركة بين الجيش العراقي والبشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي، عملية استعادة مدينة الموصل من قبضة "داعش" منذ 16 أكتوبر/تشرين الأول، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز