مطعم في بنجلاديش يمنع دخول الأجانب خوفا من إرهاب داعش
دفع الخوف من هجمات داعش الإرهابية أحد مطاعم بنجلاديش إلى منع دخول الأجانب الذين يمكن أن يتسلل بينهم إرهابيون.
دفع الخوف من هجمات داعش الإرهابية أحد مطاعم بنجلاديش إلى منع دخول الأجانب الذين يمكن أن يتسلل بينهم إرهابيون، تحسبا لوقوع حادث مماثل لذلك في مقهى بالعاصمة دكا يوليو/تموز 2016.
وقام مطعم Lake Terrace بنشر إخطارات على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيها: "على خلفية هجوم مقهى هولي أرتيسان العام الماضي، وبعد تلقي تحذير من صاحب المكان لن نسمح بدخول أي أجنبي إلى مطعمنا. نشعر بالخزي من صميم قلبنا لإبلاغكم هذه الرسالة. رجاء تفضلوا بقبوا اعتذارنا وانتظروا مزيدا من الإخطارات".
وعلق صاحب المطعم شاه تانزيل، على هذا الإعلان قائلا: "لم يكن لدينا خيار آخر.. نشعر بالخجل، لكن لا يمكننا إغلاق عملنا فجأة.. إنه مصدر رزقنا"، وفقا لما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وفي يوليو/تموز العام الماضي اقتحم 5 مسلحين ببنادق آلية وقنابل يدوية أحد مقاهي المنطقة الدبلوماسية في العاصمة البنجلاديشية والمشهور بتوافد الأجانب عليه. وأخذ المهاجمون رهائن وقتلوا في النهاية 22 شخصا، بينهم إيطاليون ويابانيون وهنديون، وقتلت قوات الأمن البنجلاديشية العقل المدبر للهجوم بعد ذلك بشهور.
وأعلنت الحكومة البنجلاديشية آنذاك أن المهاجمين كانوا مجموعة من الإرهابيين داخل البلد، لكن تبنى أيضا داعش المسؤولية.
وتواجه السلطات في بنجلاديش تهديدا هائلا للأمن القومي من قبل الإرهابيين الذين يستهدفون الجنسيات الأجنبية والكتاب العلمانيين والمسيحيين والهندوسيين والنشطاء المدافعين عن حقوق المثليين.
وتبنى داعش والقاعدة هجمات منفصلة في بنجلاديش العام الماضي، وأعلنت إحدى أكبر وحدات مكافحة المتشددين في بنجلاديش، الأربعاء الماضي، أنها تحقق في رسالة نشرت عبر الإنترنت من قبل أحد أعضاء داعش الفاعلين في البلاد يدعى أبوشفيق البنغالي.
وجاء في هذه الرسالة "توجد كتيبة قوية تشمل آلاف الأشقاء في بنجلاديش وميانمار وغرب البنغال في الهند.. منتظرين الهجوم".
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg جزيرة ام اند امز