"هارد كيل تشالنج" سلاح أمريكي لاصطياد طائرات داعش
الاختبارات تمت على أنواع متطورة من أسلحة الليزر والشباك الذكية التي يسعى الجيش الأمريكي لاستخدامها في اصطياد طائرات داعش
بدأت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، مطلع هذا العام، إجراء تجارب قتالية على اصطياد الطائرات بدون طيار الداعشية، حملت اسم "هارد كيل تشالنج".
وحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد استعان البنتاجون بعدد كبير من صناع الأسلحة المتطورة في الولايات المتحدة لعرض جميع ابتكاراتهم التي قد تساهم في تقدم أمريكا في هذه الحرب.
وقالت الصحيفة إن مدينة "نيو ماكسيكو" الأمريكية احتضنت هذه الاختبارات، التي شارك بها عدد كبير من تجار وصانعي الأسلحة المعروفين لدى البنتاجون، وأن الاختبارات تمت على أنواع متطورة من أسلحة الليزر والشباك الذكية التي يسعى الجيش الأمريكي لاستخدامها في اصطياد طائرات داعش في ميدان القتال.
وكشفت الصحيفة أن اعتماد تنظيم داعش على الطائرات بدون طيار، ازداد بشكل ملحوظ منذ الخريف الماضي، وذلك في استهداف القوات العراقية والكردية، إضافة إلى استهداف الخبراء الأمريكيين على الجبهة بالرقة، مما دفع البنتاجون للاستفادة من أفكار مطوري الأسلحة لإيجاد أسلحة رادعة لطائرات التنظيم الإرهابي.
ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أنه بالرغم من الانتصارات التي حققتها قوات التحالف الدولي ضد داعش في الفترة الأخيرة بالموصل والرقة، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكي حريصة على امتلاك قدرات عسكرية تمنحها الأفضلية في التصدي للطائرات بدون طيار، لذلك خصصت ميزانية 700 مليون دولار لإيجاد أسلحة متطورة قادرة على اصطياد الطائرات بكفاءة، واستعانت في ذلك بشركة عملاقة في صناعة الأسلحة مثل "بوينج" و"ريثيون".
واختارت وزارة الدفاع الأمريكية اسم "هارد كيل تشالنج" لتطلقه على هذه التجارب التي حتى الآن تصر الوزارة على الاحتفاظ بسرية نتائجها.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA==
جزيرة ام اند امز