"التعاون الإسلامي" تدعو الأطراف الليبية لضبط النفس
الأمانة العامة للمنظمة تؤكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات في ليبيا
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، الأطراف الليبية المختلفة لمارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد المسلح.
وحذرت المنظمة من التصعيد العسكري في ليبيا، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات.
وشددت على ضرورة تضافر جهود الجميع والعمل سويا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا وجعل المصلحة العليا للبلاد ووحدة شعبها وأرضها فوق كل الاعتبارات.
وأكدت المنظمة مساندتها لجهود الأمم المتحدة التي تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وذلك من خلال تشجيع الحوار الوطني الليبي بهدف التوصل إلى التسوية السلمية الشاملة.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة، الخميس، كل الأطراف في ليبيا إلى خفض التوترات فوراً، بعدما أمر المشير خليفة حفتر قواته بالسير نحو العاصمة طرابلس، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
وقالت الدول الخمس، في بيان مشترك: "في هذا الوقت الحساس من العملية الانتقالية في ليبيا، فإن التحركات العسكرية والتهديدات بإجراءات أحادية الجانب تهدد فقط بإغراق ليبيا مجدداً في الفوضى".
وكان اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي قد أعلن أن المشير خليفة حفتر أصدر أوامره ببدء تطهير العاصمة طرابلس من الجماعات المسلحة.