تفاصيل اجتماع الـ4 ساعات.. إسرائيل توسع أهداف حرب غزة
بعد اجتماع استغرق قرابة 4 ساعات، أعلنت الحكومة الأمنية المصغّرة، عن قرار جديد بشأن الحرب في قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل توسيع الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل «تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي تم إجلاؤهم منها في شمال إسرائيل نتيجة للهجمات التي يشنها حزب الله من لبنان».
- «فورين بوليسي»: نتنياهو يسير إلى فخ إيران وحزب الله
- إسرائيل تستدعي «عفريت» اعتقال نتنياهو وغالانت.. أصدرت بيانا بالخطأ
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن «مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار».
العودة للشمال
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، عقب اجتماع حكومة الحرب إنّ "مجلس الوزراء السياسي والأمني حدّث هذا المساء أهداف الحرب بحيث باتت تشمل الفصل الآتي: العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
لكن لم يتضح بعد إذا كان هذا الإجراء سيتم بعد عملية عسكرية أم لا، إذ كان نتنياهو ذكر في وقت سابق أنه "لن يكون من الممكن إعادة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم دون حدوث تغيير جذري في الوضع الأمني على الحدود مع لبنان"، بحسب مكتب رئيس الوزراء.
وأشعل هجوم قادته حركة (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل فتيل حرب في غزة.
وفتحت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران جبهة ثانية ضد إسرائيل في اليوم التالي وتصاعد القتال منذ ذلك الحين عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية مما يهدد باندلاع صراع إقليمي.
وجرى إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات الواقعة على طول الحدود الشمالية التي تضررت بشدة من إطلاق الصواريخ، ولم يتمكنوا من العودة بعد.
خليفة غالانت
وفي وقت سابق الليلة، أكد مسؤولون سياسيون بخصوص المفاوضات التي تجري حول ضم جدعون ساعر إلى الحكومة وتعيينه في منصب وزير الدفاع بدلا من يوآف غالانت، أن هناك اتفاقا بين الطرفين.
وقالت المصادر: "لقد تم سد الفجوات مع جدعون ساعر. التأخير في التوقيع لأسباب أمنية".
وبحسب القناة الـ14 الإسرائيلية فإنه تمت مناقشة تعيين جدعون ساعر وزيراً للدفاع بدلاً من يوآف غالانت، وزئيف إلكين وزيراً للصحة بدلاً من أوريل بوسو.
وشملت المناقشات أيضا، الحديث عن تعيين عضو الكنيست شاران حشكلال نائبا لوزير حماية البيئة، وتعيين عضو الكنيست ميشيل بوسكيلا رئيسا للجنة.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية أكدت أن «نتنياهو يتفاوض سرا في الأيام الأخيرة مع أحد أقوى منافسيه السياسيين، الوزير السابق جدعون ساعر، ليحل محل غالانت».
وعلق مسؤول أمريكي قائلا: «سيكون من الجنون أن يقيل نتنياهو وزير دفاع متمرس مثل غالانت في خضم حرب بغزة، وفي الوقت الذي قد تتجه فيه إسرائيل نحو حرب شاملة محتملة في لبنان».
وهددت الأحزاب المتشددة بإسقاط ائتلاف نتنياهو إذا لم يقر مشروع قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. ويعارض غالانت هذا القانون.
aXA6IDMuMjM4LjgyLjc3IA== جزيرة ام اند امز