الاحتلال يفرج عن ركاب سفينة كسر حصار غزة ويُبقي على القبطان
المفرج عنهم يصلون إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع وكان في استقبالهم عدد من ذويهم وأعضاء هيئة كسر الحصار.
أفرجت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عن ركاب سفينة الحرية لكسر الحصار، التي سيطرت عليها في عرض البحر، وأبقت على قبطانها رهن الاعتقال.
وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار، أدهم أبو سلمية، في تصريح مقتضب: "نؤكد أن الاحتلال أفرج عن ركاب سفينة الحرية باستثناء القبطان سهيل العامودي"، معلنا أنه سيجري متابعة الموضوع مع الصليب الأحمر.
- "كسر الحصار" تحمل إسرائيل مسؤولية حياة ركاب سفينة الحرية
- إسرائيل تستولي على سفينة "كسر الحصار" عن غزة
ووصل المفرج عنهم إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون (إيرز)، وكان في استقبالهم عدد من ذويهم وأعضاء هيئة كسر الحصار.
بدوره، قال إيهاب عوض يوسف أبو عرمانة، أحد المفرج عنهم: إن زوارق الاحتلال اعترضتهم بعد وصول السفينة إلى 13 ميلاً بحرياً، واقتادتهم إلى ميناء أسدود، وهناك أخضعتهم للتحقيق قبل أن تقرر الإفراج عنهم.
وأضاف: "أبلغناهم أننا مرضى ومصابون، وأننا نريد السفر للعلاج، وأننا نعاني من استمرار الحصار، فقرروا الإفراج عنا، وأبقوا ربان المركب".
وفي وقت سابق، حمّلت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عما وصفته بـ"قرصنة" سفينة الحرية، وعن حياة المشاركين في الرحلة.
واستولت البحرية الإسرائيلية، الثلاثاء، على سفينة الحرية "كسر الحصار" عقب مغادرتها غزة، كما سحبتها إلى ميناء أسدود وتمكنت من السيطرة على السفينة، عقب قطعها 12 ميلاً بحرياً في المياه الدولية قبالة قطاع غزة.
وانطلق مركب متوسط الحجم، يرافقه عدد من القوارب الصغيرة التي رفعت الأعلام الفلسطينية من ميناء غزة باتجاه البحر، في رحلة كان من غير المتوقع أن تستكمل إلى نهايتها وهو ما حدث.
وتجمع مئات الفلسطينيين في ميناء غزة لتوديع الأهالي وأبنائهم المسافرين في أجواء مؤثرة وسط مخاوف من الاستهداف الإسرائيلي للسفينة.
ويحظر الاحتلال على قوارب الصيد الفلسطينية اجتياز مسافة تتراوح بين 3 و6 أميال بحرية.