إسرائيل تعترف بـ«خطأ استخباراتي» تسبب في إعلان خاطئ عن مقتل قيادي بـ«حماس» ظهر خلال عملية التبادل الرابعة مع الحركة.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أشرف هيثم حواجري، قائد «كتيبة الشاطئ» بحركة حماس، على تسليم الرهينة الأمريكي كيث سيغال (65 عامًا) للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأفرجت حماس عن 3 رهائن إسرائيليين في عملية التبادل الرابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 183 معتقلاً فلسطينيًا من سجون إسرائيل.
وبحسب ما أعلنته الحركة الفلسطينية وأكدته وسائل إعلام عبرية، أشرف حواجري على عملية تسليم الرهينة الأمريكي، في مشهد لافت حيث سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله في 30 يناير/ كانون الثاني 2024.
- «حماس» و«لغز بيباس».. اختطفته مع عائلته وسلمته «وحيداً»
- شاحنة سوداء «فاجأت» إسرائيل في غزة.. ما قصتها؟
اعتراف
لم يتأخر التوضيح الإسرائيلي كثيرًا، حيث جاء في شكل اعتراف.
وفي بيان صدر اليوم السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه «تم استهداف المخرب المدعو هيثم حواجري قائد كتيبة الشاطئ في الثالث من (ديسمبر) كانون الأول 2023 حيث تبين بعد الغارة أنه، وباحتمال كبير، تم القضاء عليه، ولذلك تم إصدار بيان بهذا الموضوع».
وأضاف: «بعد فحص آخر يتضح أن المستند الاستخباري الذي تم الاستناد عليه في الشاباك وهيئة الاستخبارات والقيادة الجنوبية لم يكن صحيحًا، وأنه لم يتم القضاء عليه في الغارة».
وقبل عام، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا إلى من سماهم «المخربين الحمساويين في منطقة الشاطئ وشمال قطاع غزة».
وقال حينها: «هؤلاء الأشخاص كانوا قادة في كتيبتي الشاطئ والفرقان الحمساويين، وبينهم هيثم حواجري، لم يستسلموا حينما أتيحت لهم الفرصة وقُتلوا، فماذا تختارون القيام به؟».
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: «تمكنت طائرة حربية لجيش الدفاع، بتوجيه استخباري من جهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات، من تصفية هيثم حواجري، قائد كتيبة الشاطئ التابعة لمنظمة حماس، الذي قاد عمليات اقتحام نحو الحدود الإسرائيلية في يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023».
وتابع البيان: «لقد قاد حواجري جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء، ووجّه القتال ضد قوات جيش الدفاع في منطقة مخيم الشاطئ، وكان مسؤولًا عن عمليات عديدة ضد مواطني إسرائيل».