إسرائيل تستولي على سفينة جديدة لـكسر الحصار عن غزة
البحرية الإسرائيلية اقتادت السفينة إلى ميناء أشدود، ومطالبات للمنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على الاحتلال لإعادة المتضامنين.
استولى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على سفينة كانت في طريقها إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع، وعلى متنها ٣٦ من المتضامنين الدوليين والشخصيات العامة من حوالي 15 دولة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له اليوم, إنه استولى "على سفينة قامت بالإبحار من أوروبا"، زاعماً أن السفينة "خرقت الطوق البحري القانوني المفروض على قطاع غزة".
- عهد التميمي بعد الإفراج عنها: المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال
- إسرائيل تستولي على سفينة "كسر الحصار" عن غزة
وأضاف"لقد تم متابعة السفينة والقبض عليها وفقًا للقانون الدولي".
وتابع جيش الاحتلال: "لقد استكملت العملية دون أحداث استثنائية. في هذه الساعة يتم اقتياد السفينة نحو ميناء أشدود".
وسبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن استولى في الأشهر الماضية على العديد من السفن وهي في طريقها إلى غزة.
واستنكر زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الاعتداء الإسرائيلي على سفن كسر الحصار التضامنية مع غزة وهي في المياه الدولية، واعتقال المتضامنين على متنها من جنسيات مختلفة والسيطرة على سفنهم والمساعدات الصحية.
ودعا بيراوي في بيان وصل "العين الإخبارية"، الدول التي لها رعايا على متن مثل تلك السفن التدخل والضغط على الاحتلال لحماية المتضامنين وعودتهم إلى أوطانهم.
وقال "اللجنة القانونية ومحامي أسطول الحرية سيقومون بكل ما يلزم لضمان سلامة المشاركين وعودتهم إلى أوطانهم".
ودعا بيراوي المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة المتضامنين الأجانب لبلادهم، وضمان تسليم السفن للصيادين في غزة، وتسليم الأدوية والمساعدات للقطاع الصحي".
وشدد على أن ما حدث مع السفن: "قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنين سلميين لا يشكلون أي تهديد لدولة الاحتلال".