خصوم نتنياهو يتحدون لهزيمته في الانتخابات المقبلة
الرئيس السابق لهيئة الأركان بيني جانتس والوسطي يائير لابيد يشكلان لائحة مشتركة لتولي مهام رئاسة الوزراء "مداورة" في حال فوزهما.
أعلن خصما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيسيان، الخميس، تشكيل تحالف بهدف هزيمة نتنياهو في الانتخابات التشريعية المبكرة في 9 أبريل/نيسان.
وأفاد كل من الرئيس السابق لهيئة الأركان بيني جانتس والوسطي يائير لابيد، في بيان، بأنهما سيشكلان لائحة مشتركة، مؤكدين أنهما سيتوليان مهام رئاسة الوزراء "مداورة" في حال فوزهما.
واتفق جانتس ولابيد، على "تبادل منصب رئيس الوزراء" بحيث يتولى جانتس المنصب لعامين ونصف العام في بداية ولاية حكومة جديدة ثم يتولاه لابيد.
وأنشأ جانتس مؤخرا الحزب الوسطي "مناعة إسرائيل"، فيما يترأس لابيد حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الذي يعد حاليا 11 نائبا من أصل 120 في البرلمان.
وتشير الاستطلاعات إلى أن جانتس ولابيد هما الخصمان الرئيسيان لنتنياهو الذي يتصدر استطلاعات الرأي بالرغم من التحقيقات التي تستهدفه في قضايا فساد.
وحصل جانتس على تأييد رئيس الأركان السابق المتشدد موشي يعالون، كما قرر رئيس سابق للأركان آخر هو جابي أشكينازي الانضمام إلى حزبه، على ما أعلن حزبا جانتس ولابيد في بيانين.
وتخوض 3 أحزاب جديدة الانتخابات المبكرة في إسرائيل، فيما أعلنت 4 أحزاب انشقاقها عن أخرى، وسط تقديرات بأن تفضي الانتخابات المقرر إجراؤها في 9 أبريل/نسيان المقبل إلى اختفاء أحزاب على رأسها "الحركة" بزعامة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
ووفقا لأحدث استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، ما زالت تشير إلى تقدم حزب "الليكود" على غيره من الأحزاب الإسرائيلية ما يؤهل زعيمه، نتنياهو، لتشكيل الحكومة القادمة.
وأشار استطلاع نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الإثنين، إلى أنه لو جرت الانتخابات اليوم فسيحصل حزب "الليكود" على 30 مقعدا على أن يحصل حزب "مناعة لإسرائيل" على 22 مقعدا.
ويلزم أي حكومة الحصول على ثقة 61 عضوا، على الأقل، في الكنيست الإسرائيلي، حيث يصوت الناخبون الإسرائيليون على قوائم لمرشحي الأحزاب لشغل مقاعد في الكنيست الذي يضم 120 عضوا.