4 استراتيجيات إسرائيلية لاستهداف الحقوقيين الفلسطينيين
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يستعرض الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لناشطي ومؤسسات حقوق الإنسان
كشف تقرير حقوقي، الثلاثاء، 4 استراتيجيات تنتهجها إسرائيل في استهدافها المتعمد لناشطي ومؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينيين، لتقويض دورهم في رصد وتوثيق انتهاكات الاحتلال.
واستعرض المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في تقرير بعنوان "الاستهداف الإسرائيلي لناشطي ومؤسسات حقوق الإنسان"، الوسائل والأساليب التي تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض عمل نشطاء ومؤسسات حقوق الإنسان.
وحدد 4 استراتيجيات أساسية تعمل عليها إسرائيل لمحاربة هذه المؤسسات، أولاها ترتكز على شن حملات تشويه ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والثانية فرض العقوبات وتقييد حرية حركة العاملين، والثالثة محاولات حجب التمويل، والأخيرة تهديد الحقوقيين.
وبين استخدام دولة الاحتلال وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، سفاراتها، ومجموعات الضغط التابعة لها حول العالم، و"أبواق تشويه" حكومية تعمل تحت ستار مؤسسات غير حكومية، لتقويض عمل ومصداقية كل من يحاول تقديم الدعم الحقوقي أو الإغاثي للشعب الفلسطيني.
وخلص إلى نتيجة مفادها أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول الاستفراد بالضحية من خلال تعطيل رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها ضد المدنيين الفلسطينيين، وفق خطة ممنهجة.
قلب المعادلة
وقال راجي الصوراني، مدير المركز الحقوقي: "يحاول الاحتلال الإسرائيلي عبثاً قلب المعادلة".
وأوضح أنه "بدلا من أن يكون الاحتلال في مكانه الطبيعي كمتهم بدلائل دامغة على ارتكابه العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، يريد أن يأخذ دور قاضي الاتهام، يوزع على كل من يحاول كشف جرائمه التهم جزافاً، بدعم وتأييد أمريكي أعمى".
وأشار إلى أن الأمر لم يقتصر على مهاجمة المؤسسات الحقوقية، بل طال الأمر الآليات الدولية نفسها.
وأكد المركز الحقوقي دعمه الكامل لكافة شركائه الوطنيين، واستمراره في تعزيز التعاون معهم، لا سيما على المستوى الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وناشد الجهات الدولية المختلفة وخاصة الاتحاد الأوروبي، الاستمرار في دعم مؤسسات المجتمع الفلسطيني، وخاصة في هذه المرحلة الحساسة، وعدم الانجرار خلف الدعاية الإسرائيلية.
aXA6IDE4LjExNy43NS4yMTgg جزيرة ام اند امز