رئيس وزراء إيطاليا يستقبل المبعوث الأممي.. وحفتر في روما الأسبوع المقبل

لقاء غسان سلامة مع جوزيبي كونتي يأتي بعد ساعات من لقائه القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر.

يستقبل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اليوم الجمعة، بمقر الحكومة في قصر كيجي، المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة. 

• المسماري لـ"العين الإخبارية": لم نقرر بعد المشاركة في اجتماع إيطاليا حول ليبيا
• المسماري: مستمرون في توحيد الجيش الليبي والحرب ضد الإرهاب

وقالت تقارير إعلامية إيطالية، إن "لقاء سلامة مع كونتي يأتي بعد ساعات من لقاء المبعوث الأممي إلى ليبيا مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر".

وأكدت وكالة "آكي" الإيطالية أن "المشير حفتر سيزور العاصمة الإيطالية روما الأسبوع المقبل".

وكان رئيس الوزراء الإيطالي قد أشار، في خطابه أمام المؤتمر الوزاري إيطاليا-أفريقيا بمقر الخارجية الإيطالية، إلى أن "مؤتمر باليرمو حول الأزمة الليبية، الذي تنظمه حكومته في 12-13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يضع هدفا أساسيا يتمثل في إعادة التأكيد على الدعم القوي من المجتمع الدولي للعملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة".

وأضاف أن "مؤتمر باليرمو هو من أجل ليبيا، ومع ليبيا؛ لأننا نعتقد أنه لا يمكن أن التوصل لحل مستدام، دون الالتزام الكامل بالمسؤولية من طرف الشعب والمؤسسات الليبية".

وبحث المشير خليفة حفتر، أمس الخميس، مع غسان سلامة آخر مستجدات الوضع على الساحة المحلية والدولية.

ومن جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن اللقاء حضره إلى جانب سلامة نائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز؛ لبحث آخر المستجدات في ليبيا وسبل الخروج من الأزمة الراهنة. 

وكان العميد أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، قد أكد أن المشير حفتر لم يحسم قراره بشأن المشاركة في اجتماع باليرمو الذي تنظمه إيطاليا يومي 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. 

وأكد المسماري، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن "الموقف الإيطالي في ليبيا مضاد للموقف الفرنسي تجاه الأزمة"، مشيرا إلى أن "باريس ترغب في تنظيم الانتخابات في البلاد شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو ما ترفضه روما".

وشدد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي على استعداد القوات المسلحة لتأمين أي عملية انتخابية في البلاد، مشيرا إلى أهمية ممارسة أبناء الشعب الليبي للعملية الديمقراطية، والمشاركة في الانتخابات العامة والتشريعية.