فوز الاتحاد سيرفع رصيده إلى 15 نقطة قد تدفعه قليلاً نحو مناطق الأمان لكن هذا ليس مضموناً.. تابع قراءة المقال.
يحتل فريق الاتحاد المركز الـ13 في سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان برصيد 12 نقطة، بينما يأتي الفتح في المركز الـ15 بثماني نقاط.
فوز الاتحاد سيرفع رصيده إلى 15 نقطة قد تدفعه قليلاً نحو مناطق الأمان لكن هذا ليس مضموناً بسبب نتائج بقية المباريات المتعلقة بدائرة الخطر.. بينما انتصار الفتح يعني تحركاً بسيطاً من موقعه، وفي الوقت نفسه سحب الاتحاد بشكل حقيقي لمواقع الخطر.
ـ لكن لقاء الفريقين، مساء السبت المقبل، يعتبر من نوع آخر، وننتظر أن يكون مثيراً بل حاسماً بشكل كبير للفريقين، رغم أن ما زال هناك متسع من الوقت بل هناك دور بأكمله.
ـ إثارة اللقاء وأهميته وحساسيته تكمن في أن نتيجته ستحدد الكثير من وضع الفريقين في دائرة خطر الهبوط، مع تجديد التأكيد على أن الوقت ما زال مبكراً لكنني أتحدث هنا عن الجوانب "المعنوية".
ـ نعلم أن نتائج كرة القدم لا تخرج عن ثلاث.. فوز وخسارة وتعادل.. من خلال نتيجة مباراة الاتحاد والفتح "في جدة" ستكون هناك إثارة على خارطة فرق القاع قبل "قرب" انتهاء منافسات الدور الأول.
ـ فوز الاتحاد يرفع رصيده إلى 15 نقطة قد تدفعه "قليلاً" نحو مناطق الأمان لكن هذا ليس مضموناً بسبب نتائج بقية المباريات المتعلقة بدائرة الخطر.
ـ بينما فوز الفتح يعني "تحركاً" بسيطاً من موقعه وفي الوقت نفسه "سحب" الاتحاد بشكل حقيقي لمواقع الخطر.
ـ أما تعادل الفريقين فلا يخدم أياً منهما وسيبقيان "خصوصاً الفتح" في منطقة الخطر ويزداد قلق الجماهير.
ـ الفريقان يشتركان في أمور "فنية" عديدة تتمثل في عدم وجود المحترف الأجنبي "المؤثر" باستثناء رومارينيو في الاتحاد، إضافة إلى "رحيل" أكثر من محترف أجنبي عن فريق الاتحاد بينما لا تأثير "يذكر" للمحترفين الأجانب في صفوف الفتح.
ـ حتى على صعيد اللاعبين المحليين لا يملك الفريقان "خصوصاً" الفتح عناصر محلية تمثل إضافة للفريق مثلما تملك بقية فرق الدوري.
ـ عندما لا يكون لدى الفريق عناصر "محلية" متميزة وأخرى أجنبية "مؤثرة" فمن الطبيعي أن يكون وضع الفريق مثلما هي حال الاتحاد والفتح هذا الموسم.
ـ أعود لمباراة السبت المقبل التي ينظر لها كل فريق "كلوح خشبي" وسط بحر متلاطم الأمواج، ويمثل هذا اللوح "وسيلة" نجاة مؤقتة لحين الوصول للشاطئ أو على الأقل وصول سفينة تساعد الفريق "الغريق" في النجاة.
ـ النجاة تبدأ من المباراة المقبلة وصولاً لفترة قيد المحترفين الشتوية التي "يجب" أن تكون "طوق النجاة" للفريقين من خلال قيد لاعبين محليين متميزين وأجانب مؤثرين يسهمون في "انتشال" الفريق من مواقعه الحالية.
ـ عدا ذلك سيبقى الفتح والاتحاد في دائرة الخطر حتى نهاية الموسم.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة