جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة يتحدث لـ"العين الإخبارية" عن أهمية قمة المعرفة وتفاصيل أحدث دوراتها
تنطلق في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، الدورة السادسة من "قمة المعرفة" التي تشهد مشاركة أبرز الخبراء وصناع القرار من حول العالم؛ لبحث ومناقشة التحديات التي تواجه الدول في مجالات المعرفة والتعليم والتنمية، حيث تستمر القمة على مدى يومين متضمنة عشرات الجلسات والندوات والأنشطة التفاعلية.
وفي حديث لـ"العين الإخبارية" قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، إن القمة مستمرة في التطور والوصول إلى أعلى المستويات المعرفية عالمياً، حيث تُعد القمة الأولى من نوعها في العالم، بما تتضمنه من إصدار مؤشر المعرفة العالمي، وتقرير استشراف مستقبل المعرفة، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إضافة إلى معرض المعرفة الذي ينعقد للمرة الأولى في الدورة الحالية.
وأضاف جمال بن حويرب أن المعرفة تقود الاقتصادات حول العالم، وبدونها لن تتطور الدول وتحقق أي إنجازات ملموسة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات من خلال تعاونها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، استطاعت مساعدة الكثير من الدول فيما يتعلق بالصعوبات التنموية التي تواجهها، لا سيما أن الإمارات من أكثر الدول المانحة للمساعدات التنموية حول العالم.
وتحتضن دبي قمة المعرفة التي تقام في دورتها السادسة تحت شعار "المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة"، وذلك يومي 19 و20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تسلط الضوء على المحاور الرئيسية ومسارات التنمية المستدامة للمجتمعات.