استشهاد الفلسطيني أحمد جرار بعد مطاردة إسرائيلية استمرت شهرا
خلال محاولة اعتقاله، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الشاب الفلسطيني في قرية يامون.
استشهد الشاب الفلسطيني أحمد جرار برصاص القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، بعد مطاردة دامت نحو شهر من قبل الأجهزة الأمنية للاحتلال.
وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، في بيان صباح الثلاثاء، أن جرار استشهد "في اشتباك" مع قوة إسرائيلية في بلدة اليامون، قضاء جنين في شمال الضفة الغربية.
وأضاف أنه "خلال المحاولة لاعتقاله خرج المطلوب مسلحا من المبنى الذي اختبأ فيه في قرية يامون؛ ما أدى إلى إطلاق النار عليه".
وقال شهود عيان في بلدة اليامون إن قوات كبيرة حاصرت منزلا في بلدة اليامون وسمع دوي طلقات إطلاق نار تخللته دعوات عبر مكبرات الصوت إلى جرار لتسليم نفسه.
وأدى الاقتحام الإسرائيلي للبلدة وإطلاق النار إلى مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه الفلسطينيين.
وكانت قوات الاحتلال قد بدأت بمطاردة جرار في التاسع من شهر يناير/كانون الثاني الماضي عندما اتهمته بالمسؤولية عن خلية أطلقت النار على الحاخام رازيئيل شيفاح بالقرب من بلدة بورقين شمالي الضفة الغربية؛ ما أدى إلى مقتله.
وكانت المخابرات الإسرائيلية قد نفذت في الأسابيع القليلة الماضية عدة محاولات لاعتقال جرار، ولكن دون جدوى.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من أفراد عائلة جرار في محاولة للحصول على معلومات عن مكان وجوده، ولكن دون جدوى أيضا.