الفنان الأمريكي آلن يروي تجربته بإثيوبيا.. من موسيقى الجاز لتصميم الحقائب
الفنان الأمريكي كيني آلن يزور مكتب "العين الإخبارية" في إثيوبيا، ويكشف أسباب زيارته إلى أديس أبابا ورحلته مع موسيقى الجاز
كيني آلن، فنان أمريكي من مدينة واشنطن، سافر قبل 10 سنوات إلى إثيوبيا للعمل مع فرقة إمانويل موكريا لموسيقى الجاز في أديس أبابا، وهي إحدى الفرق الموسيقية الشهيرة في إثيوبيا.
وخلال زيارته لمكتب "العين الإخبارية" في أديس أبابا، قال كيني إنه جاء إلى إثيوبيا للعمل في نادي هارلم لموسيقى الجاز بأديس أبابا، مشيرًا إلى أنه تعلم الموسيقى الإثيوبية خلال عمله في النادي.
وعمل كيني مع العديد من الفنانين الإثيوبيين والعالميين في أديس أبابا، حيث قدم برامج عديدة في الإذاعات الإثيوبية المحلية، وأنتج العديد من الأفلام في إثيوبيا.
ويتحدث كيني اللغات الإثيوبية التي تعلمها خلال إقامته في أديس أبابا، وقدم عدة فواصل للأغنيات الإثيوبية، وخاصة لقبائل جنوب إثيوبيا (القوراقي).
مهنة جديدة في أديس أبابا
وكشف "آلن" أنه يعمل حالياً في تصميم الحقائب الجلدية بأديس أبابا، كمهنة جديدة تعلمها في إثيوبيا، حيث يتم تصديرها إلى الخارج وبأشكال مختلفة.
ويخطط كيني آلن في الوقت الحالي لإنتاج المزيد من الموسيقي في إثيوبيا، قائلاً: "الفن يتمحور حول الإبداع والتعبير، وموسيقي الجاز مليئة وغنية بالأحاسيس العميقة، حيث تخاطب وجدان المستمع إليها بشكل مباشر".
وأضاف أنه يهوى القراءة والسفر والطبخ، وكل هذه الهوايات تعتبر فناً بالنسبة له.
جولات في إثيوبيا
وسافر كيني إلى العديد من المناطق في إثيوبيا، مثل بحر دار وقوندر وهرر ودريداوا، ويخطط لزيارة مناطق أخرى في إثيوبيا بالمستقبل القريب.
وأشار إلى أنه يعتبر نفسه محظوظاً للغاية لاختباره التنوع الثقافي الذي تتمتع به إثيوبيا، والتي تضم الكثير من التقاليد والثقافات المتميزة.
وقال: "الشعب الإثيوبي مضياف ويحترم الأجانب، ووجدت الاحترام والتعاون من الجميع خلال فترة إقامتي لـ10 أعوام في أديس أبابا".
وأضاف أنه يريد أن يُبرز الجانب الإيجابي عن إثيوبيا للعالم، لأنها أرض الفنون والثقافات الفريدة.