إن خطابات الإيراني الأصل المزروع في لبنان "حسن زُميرة" كلها خطابات استعلائية استعمارية
شاهدت فيديو لزعيم النصر المُزيّف حسن زُميرة، رئيس حزب الله اللبناني، وكان يقبِّل يد الولي السفيه علي خامنئي، ويقول له: "لقد صدّق العرب الأغبياء أننا ندافع عن فلسطين وعن المسجد الأقصى؛ وهدفنا هو الدخول إلى فلسطين وتشييع شعبها، وبلغ عدد المتشيعين هناك ٧٠٪ وسنتمكن من أن تصل النسبة إلى ١٠٠٪".
إيران المجوسية التي تسعى جاهدة للقضاء على العرب والإسلام، تدعو لمؤتمر نصرة القدس في آخر جمعة من شهر رمضان كل عام، وهي بذلك تقوم بأكبر خديعة.
والسؤال هنا، ماذا فعلت إيران من أجل الإسلام والمسلمين؟، ماذا عن ظلم أهل السنة في إيران وسوريا والعراق؟، ألم تمنع إقامة مسجد واحد للسنة في طهران؟، مقابل وجود العشرات من الكنائس للنصارى والمعابد لليهود ومعابد للهندوس والمجوس!
ماذا قدمت إيران للقدس؟، نصرة القدس من أجل المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، أم أنها استخدمت هذا الشعار لنشر التشيُّع وإثارة الفتن والفوضى كما حدث في البحرين ؟.
على العرب والمسلمين جميعاً...أن يعلنوها بصوت واحد، لا نريد نصرة إيران التي تهدم المساجد في العراق واليمن وسوريا وإيران وتريد طمس الإسلام.. القدس لنا.. القدس للعرب.
كان الأَولى بإيران نصرة الإنسان الفلسطيني الذي يتم قتله بناء على الهوية بأيدي المليشيات الإسرائيلية والفارسية الإرهابية مثل حماس، كما تفعل المليشيات الفارسية في سوريا والعراق واليمن.
إيران الدولة الإرهابية لم تقدم أي شيء يُخَفِّف من معاناة البشر على أراضيها أو في فلسطين أو في أية بقعة بالعالم، بل كانت هي المُدمِّر للبشرية، فهل لهؤلاء نصرة للمسجد الأقصى؟.
إن يوم القدس الذي تحتفل به إيران لخديعة العرب والمسلمين ابتدعه الخميني الذي رأى، حسب المخطط المرسوم منذ وعد بلفور المشؤوم، مصلحة دولتهم الفارسية!!
هي لا تريد نصرة القدس أو المسجد الأقصى، ولكن تسعى لتحقيق مكاسب سياسية، وأن القدس هي سبب خلاف بين علمائهم وهذا موجود في كتبهم، وأن الاهتمام بالقدس ليس عقيدة ولكن لتحقيق مكاسب سياسية.
سؤال يطرح نفسه، ما السبب وراء اهتمام إيران بالقدس، واعتبارها قضيتها الأولى؟.
إيران استطاعت أن تُشيِّع الكثيرين، وهؤلاء جعلتهم طابورًا من العملاء الذين يقدمون لها فروض الولاء والطاعة، وعن طريقهم يتم تأسيس عقيدة كراهية ومعاداة أهل السنة، وحددت لهم آلية جديدة وأجندة من خلالها تسعى إلى بسط نفوذها على فلسطين لأنها منطقة محتلة وذات حق عادل.
إن خطابات الإيراني الأصل المزروع في لبنان "حسن زُميرة" كلها خطابات استعلائية استعمارية، والدعم الذي تقدمه لحماس والفلسطينيين الهدف منه نشر التشيُّع وتثبيت الثورة الخمينية.
ومن المغالطات الذين يريدون تثبيتها (لا يوجد أحد غيرنا يدعم القضية الفلسطينية)، في رسالة أن العرب والمسلمين لم يدعموا هذه القضية، فقط إيران هي التي تدعمهم، أرأيتم وقاحة وقلباً للحقائق كما يفعل الفرس المجوس؟.
هناك مصالح يهودية - إيرانية يستفيد منها كلا الطرفين!! فالمشروع الإيراني مشروع استعماري كبير من خلاله يريدون غزو العالم العربي والإسلامي بعقيدة مجوسية مدعومة بالمال لعودة الإمبراطورية الفارسية ..عشم إبليس في الجنة، انطفأت نار المجوس وتصدّع إيوان كسرى، ولا كسرى بعد كسرى، ولن تعود الإمبراطورية الفارسية بعد أن سقطت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
يا قدس ...يا قدس .. يا مهبط الأنبياء وعاصمة فلسطين التي شد الرحال إليها أمير المؤمنين الخليفة الثاني عمر بن الخطاب فاتحاً لها ودخل إليها الإسلام آخر الأديان السماوية.
لذا إيران تطعن بعمر بن الخطاب، وتريد بذلك مسح كل ما هو عربي مسلم في فلسطين، هل إيران بذلك تريد نصرة القدس والأقصى وهي تطعن في من حرّر المسجد الأقصى من أيدي الصليبيين صلاح الدين الأيوبي؟.
على العرب والمسلمين جميعاً، أن يعلنوها بصوت واحد، لا نريد نصرة إيران التي تهدم المساجد في العراق واليمن وسوريا وإيران وتريد طمس الإسلام.
القدس لنا...القدس للعرب، إن للبيت رباً يحميه، وستعود فلسطين حُرّة بعد تحريرها من خَوَنة الداخل حماس الإرهابية والموالين لإيران من الفلسطينيين.
هل وصلت الرسالة ؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة