وزير القدس لـ"العين الإخبارية": ارتفاع خطير في هدم المنازل
بلدية الاحتلال هدمت، اليوم الثلاثاء، بناية سكنية من 5 شقق في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
أكد وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي أن هناك ارتفاعا خطيرا في عدد عمليات هدم المنازل في المدينة المحتلة، مطالبا بتدخل فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" قال الهدمي إن بلدية الاحتلال الإسرائيلي هدمت ما يزيد على 100 منزل بالقدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري، بزعم البناء غير المرخص، وهو ما وثقته إحصاءات أممية سابقة.
وأشار إلى أن نصف عمليات الهدم نفذها أصحاب المنازل بأيديهم تحت وطأة التهديدات الإسرائيلية بفرض غرامات مالية باهظة عليهم.
واعتبر الوزير عمليات الهدم أنها "انتهاك للقانون الدولي"، مستطردا "القدس هي مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وعاصمة الدولة الفلسطينية".
ولفت الوزير إلى أن عمليات الهدم تتم على الرغم من تفشي فيروس كورونا و"هو ما يفاقم المخاطر التي يتعرض لها المقدسيون وخاصة الأطفال وكبار السن الذين يصبحون بدون مأوى".
وفي هذا السياق، شدد الهدمي على أن تصاعد وتيرة الهدم "يتطلب التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها".
وتأتي تصريحات وزير شؤون القدس لـ"العين الإخبارية"، بعد ساعات من إقدام بلدية الاحتلال الإسرائيلي على هدم بناية سكنية من 5 شقق في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وقال وائل الطحان، صاحب إحدى شقق البناية، لـ"العين الإخبارية": "هذه هي ضريبة الإقامة في مدينة القدس ،الاحتلال لا يريدنا في المدينة ويعتقد أنه من خلال هدم منازلنا سيجبرنا على الرحيل لكننا باقون في مدينتنا".
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد عدم إصدار رخص البناء للفلسطينيين بمدينة القدس.
وتابع الطحان: "كنت أعيش في المنزل مع إخوتي ووالدتي وعددنا 25 فردا، لكن الاحتلال أراد تحويل منزلنا إلى كومة من التراب".
aXA6IDE4LjExOS4xNDIuMjEwIA==
جزيرة ام اند امز