ترامب لم يستبعد التوجه إلى القدس لافتتاح السفارة الأمريكية في الـ14 من مايو، في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة.
لم تهدأ المنطقة منذ صدمة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده للمدينة المحتلة، حتى ألمح إلى زيارة قد يقوم بها للقدس.
جاءت تلميحات ترامب "المستفزة" اليوم الاثنين، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، والتي أكد خلالها أن العلاقات بين بلاده وإسرائيل هي "أفضل من أي وقت مضى"
ولم يستبعد ترامب التوجه الى القدس لافتتاح السفارة الأمريكية في الـ14 من مايو/أيار، في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة واحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإعلانها قيام دولة الاحتلال.
- حرب إسرائيل على "الوضع القائم" بالقدس..القصة الكاملة
- كنائس القدس تنتصر على الاحتلال.. إسرائيل تتراجع عن الضريبة
وقال ترامب ردا على سؤال في حضور نتانياهو "إذا كنت قادرا سأذهب".
وأضاف "أنا فخور بهذا القرار" رغم تحذيرات عدة من الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب.
وردا على سؤال عن عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لم يدل ترامب بإجابة واضحة حول موعد تقديم الخطة الأمريكية في هذا الشأن لكنه كرر اقتناعه بإمكان حصول السلام، على الرغم من أن الاتفاق المحتمل يبقى "الأكثر صعوبة".
وقال "نبذل عملا شاقا جدا في هذا الشأن وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا".
وأضاف "أعتقد أن الفلسطينيين يريدون العودة إلى طاولة المفاوضات.. إذا لم يقوموا بذلك لن يكون ثمة سلام، هذا أيضا احتمال".
من جهته، أشاد نتنياهو مجددا بقرار ترامب حول القدس، مشددا على أن إيران لا تزال التهديد الرئيسي في الشرق الأوسط.
وقال إن "إيران لم تتخلَّ عن طموحاتها النووية".
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg جزيرة ام اند امز