جونسون يؤكد نيته الترشح لرئاسة الوزراء في بريطانيا
جونسون قال أمام تجمع تجاري في مانشستر شمال غرب إنجلترا إنه سيترشح للمنصب، مؤكدا تكهنات معظم المعلقين السياسيين وزملائه.
أكّد وزير الخارجية البريطاني السابق وأحد كبار داعمي حملة بريكست، بوريس جونسون، الخميس، أنّه سيترشح لمنصب رئيس الوزراء حين تغادر تيريزا ماي منصبها.
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعمون ماي.. تأجيل بريكست لنهاية أكتوبر
- بريطانيا.. 7 أخطاء أودت بالمملكة المتحدة إلى مأزق "بريكست"
وقال جونسون، أمام تجمع تجاري في مانشستر بشمال غرب إنجلترا: "بالطبع سأترشح للمنصب"، مؤكدا تكهنات معظم المعلقين السياسيين وزملائه.
ولم تعلن ماي بعد موعد مغادرتها منصبها، لكنها تعهدت التنحي مع إتمام أولى مراحل بريكست.
ولم يشكّل القرار مفاجأة، إذ إن جونسون، أحد أشهر السياسيين في بريطانيا، يعتقد منذ فترة طويلة أنّه سيترشح للمنصب الرفيع في الوقت المناسب.
لكن القرار يطلق إشارة البدء بالمعركة من أجل المنصب حتى لو لم يكن شاغرا بعد.
وفي اجتماع للأعضاء الكبار في الحزب المحافظ، اليوم، رفضت ماي مطالب بتقديم خطة مفصلة لمغادرتها منصبها.
لكن جراهام برادي رئيس لجنة 1922 لكبار نواب حزب المحافظين، قال إن ماي ستفعل ذلك بعد التصويت المبدئي الجديد على اتفاق بريكست.
وأضاف برادي: "اتفقنا أن نلتقي أنا وهي بعد القراءة الثانية (التصويت الأول) لمشروع القانون للاتفاق على إطار زمني لانتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين".
ورغم أنه مشهور بأخطائه وواجه اتهامات بتضليل الناخبين بعد بريكست، فإن جونسون يحظى بتأييد الأعضاء العاديين في حزب المحافظين الحاكم الذين سيصوتون على ذلك.
وغادر جونسون منصبه العام الفائت؛ بسبب خلاف حول استراتيجية الحكومة بشأن بريكست، وهو معارض شرس للاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع بروكسل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ورفض مجلس العموم الاتفاق 3 مرات، ما أجبر ماي على تأجيل موعد بريكست مرتين وأرجأ أيضا موعد مغادرتها منصبها.
وأعلنت ماي هذا الأسبوع أنها ستطرح الاتفاق للتصويت للمرة الرابعة والأخيرة على الأرجح، خلال الأسبوع الذي يبدأ في 3 يونيو/حزيران المقبل.
وتأمل ماي بالحصول على موافقة البرلمان على الاتفاق بحلول يوليو/تموز، ما يعني مغادرتها منصبها. وفي حال تم رفض الاتفاق مجددا الشهر المقبل، فيتوقع أن تبقى في المنصب.