أردني يحول النفايات الزجاجية إلى لوحات فنية
مدرس الفنون الأردني أحمد مناصرة أسس فريقا أطلق عليه اسم "زينها"، بهدف حماية البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات الزجاجية.
يستخدم مدرس الفنون الأردني أحمد مناصرة، ومجموعة من زملائه، النفايات الزجاجية في صنع لوحات فسيفساء ملونة، ضمن مبادرة للحد من النفايات.
وبالرغم من أن صنع قطعة فنية واحدة قد يتطلب منه هو وفريقه ما بين يوم واحد وأسبوع كامل، يعتقد "مناصرة" أنه خيار أفضل للبيئة، بدلاً من ترك المخلفات الزجاجية تتحلل على مدار مئات، إن لم يكن آلاف السنين.
وأسس مدرس الفنون فريقه، الذي أطلق عليه اسم "زينها"، بهدف حماية البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات الزجاجية.
ويقوم بجمع الزجاج من المتاجر في مدينة الزرقاء، ويعمل مع فريقه المؤلف من 12 عضواً لصنع قطع فنية لشخصيات مؤثرة، أو وضع تصور ورؤية فنية لقضايا عالمية ملحة.
وتمكن مناصرة، البالغ من العمر 31 عاماً، مع فريقه، المكون من متطوعين بالكامل، من صنع ما يقرب من 6 لوحات جدارية بتشكيل الفسيفساء من حطام الزجاج إضافة إلى كثير من القطع الصغيرة الأخرى.
والقطع الفنية المكتملة ليست للبيع، إذ يفضل "مناصرة" وفريقه عرضها في المعارض الفنية.