أردنيون يسعون للتخلص من ضغوط الحياة عبر فن "الماندالا"
جلسات ماندالا جو تنظم 3 ساعات كل أسبوع بهدف تمكين المشاركين من لمس الجوانب الإبداعية في شخصياتهم والتخلص من ضغوط الحياة اليومية.
معلوم أن الرسم أحد أشكال الفنون، لكنه بالنسبة لاثنتين من المصممات الأردنيات يعد نوعاً من العلاج أيضاً.
فروان محمد وسلوى عبد الخالق، مؤسستا "ماندالا جو" تنظمان ورشات عمل بشكل منتظم لتعليم المشاركين فن الماندالا، وهو فن سنسكريتي (خاص بطقوس هندوسية وبوذية قديمة) قديم، يستخدم دوائر وتصاميم لتمثيل الكون.
وتنظم جلسات ماندالا جو 3 ساعات كل أسبوع بهدف تمكين المشاركين من لمس الجوانب الإبداعية في شخصياتهم، والتخلص من ضغوط الحياة اليومية.
وقالت المصممة روان محمد المؤسسة المشاركة لماندالا جو: "نؤمن بأن الفن له قدرة علاجية، ويغيّر من طبيعة الناس وطبيعة المجتمع الذي نعيش فيه، أن نساعد الناس على تقديم عمل فني من صنعهم، هذا يغير كثيراً من نفسيتهم، إذا كان أحد سعيدا سيسعد من حوله".
وتساعد كل من روان وسلوى المشاركين خلال الجلسات على رسم تصميمات على قطع قماش صغيرة ثم تلوينها بألوان متعددة.
وبعدها يحق للمشاركين أخذ أعمالهم الفنية لبيوتهم والاستفادة منها بطرق متعددة، فالبعض يحيك الرسمة على سروال جينز قديم أو سترات بما يعطيها منظراً فريداً.
وقالت سلوى عبدالخالق المؤسسة المشاركة لماندالا جو: "فن الماندالا هو فن سنسكريتي قديم ويعبر عن الكون، فدائماً في رسمة الماندالا يكون هناك دائرة وهذه الدائرة تعبر عن الكون، وتكون وسط شيء ما، ونرسم حولها أشكال وأشياء أخرى، فالماندالا هو فن للشفاء".
وشارك حتى الآن نحو 20 شخصا أعمارهم بين 18 و65 عاما في ورشات عمل ماندالا جو. وتبلغ تكلفة المشاركة نحو 25 ديناراً أردنياً (حوالي 35 دولارا) للشخص الواحد.
وتقول روان وسلوى إن هدفهما هو بدء تعليم فن الماندالا لطلاب المدارس وتذكيرهم بأهمية التعبير الإبداعي.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA= جزيرة ام اند امز