لقطع الإمدادات.. الجيش الليبي يطارد الإرهابيين لحدود تشاد
وصلت قوات الجيش الليبي التي تعمل على مطاردة الجماعات الإرهابية بالجنوب إلى مدينة مرزق قرب الحدود التشادية.
وأكد الناطق الرسمي ياسم الغرفة الأمنية المشتركة سبها في الجنوب الليبي علي الطرشاني، دخول وحدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الليبية إلى مدينة مرزق عصر اليوم الثلاثاء.
وأضاف الطرشاني لـ"العين الإخبارية" أن وحدات عسكرية كبيرة تحركت بأمر غرفة عمليات الجنوب لتأمين مدينتي مرزق وأوباري الواقعتين في أقصى جنوب غربي البلاد، من الجماعات الخارجة عن القانون والإرهابية.
وأوضح الطرشاني أن عملية دخول القوات إلى المدينة تمت بتنسيق كامل بين كافة مكونات ونسيج المنطقة الاجتماعي وبمباركة أبنائها، مشيرا إلى أن كافة أهالي المدينة مرحبين بالجيش الوطني الليبي فيها.
وتابع الطرشاني أن عملية تأمين الجنوب من قبل غرفة عمليات المنطقة الجنوبية مستمرة بقوة وقد شهدت الساعات القليلة الماضية اقتحامات كبيرة لأوكار العصابات والمليشيات المنتشرة في أنحاء متفرقة من مدينة سبها.
وفي وقت سابق، أعلنت الغرفة الأمنية المشتركة في سبها، مناطق بالجنوب الليبي، مسرحا لعمليات عسكرية، يمنع الاقتراب منها.
وتؤكد مصادر ليبية لـ"العين الإخبارية" أن الإعلان يأتي لقطع الإمدادات عن الجماعات الإجرامية والخلايا الإرهابية بالمنطقة.
وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية، إن الهدف من إعلان "رمال زلاف بالجنوب الليبية منطقة عمليات عسكرية، هو قطع الطريق والإمدادات على الخلايا النائمة للمتطرفين المتفرقين في مناطق عدة".
وأضاف المحجوب لـ"العين الإخبارية" أن القوات المسلحة الليبية دفعت بالتعزيزات العسكرية لدعم مديرية أمن سبها لاستئصال الجماعات الإرهابية وضرب عصابات الإجرام المنظمة في مقتل.
وتابع مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن العملية الأمنية قائمة حتى يستعيد المواطن الليبي في سبها وغيرها من مناطق الجنوب الليبي كافة مقومات الحياة، وفي مقدمتها استتباب الأمن داخل الشارع الجنوبي
ومطلع الاسبوع الماضي، أعلنت مديرية أمن سبها عن تمركز وحداتها داخل وحول أطراف مدينة سبها، لغرض تأمينها وقطع الطريق أمام المجموعات الإجرامية التي تمارس الخطف والسطو والتهريب.
وأكدت القوات المسلحة الليبية، في بيان صادر عنها الأسبوع الماضي، إطلاق عملية أمنية داخل نطاق الجنوبي الغربي من ليبيا مكنتها من وضع يدها على أهم النقاط الاستراتيجية في البلاد، في مقدمتها معبر "ايسين" الحدودي الرابط بين ليبيا الجزائر.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA= جزيرة ام اند امز