لمسات مُصمّم مجهول الهوية تصنع أناقة "دوقة كامبريدج"
كثيرا ما يتم تعديل ملابس كيت ميدلتون، ما يُثبت وجود شخص يتولى إنجاز هذه العملية، وترغب "الدوقة" في الاحتفاظ بسرية هويته
أضافت "دوقة كامبردج" كيت ميدلتون، في الأسابيع الأخيرة، قطعا جديدة إلى خزانة ملابسها الخاصة، تنوعت بين معطف أنيق من علامة "مالبيري" البريطانية إلى فستان من "جوتشي" وغيرها من الثياب المبهرة.
- عرض شقة كيت ميدلتون وشقيقتها للبيع بـ1.1 مليون جنيه إسترليني
- كيت ميدلتون ترتدي فستانا أطلت به قبل 6 أعوام
وتجلى من خلال تلك الملابس علامات ودلائل على محاولة ميدلتون الخروج بأفكار جديدة ومختلفة عن الطريقة التي اعتادت الظهور بها في المناسبات الرسمية.
واجتمع أفراد العائلة البريطانية المالكة في قصر باكنجهام، أمس الثلاثاء، في حفل استقبال أقامته الملكة إليزابيث الثانية، بمناسبة الذكرى الخمسين لِتولّي الأمير تشارلز مقاليد الحكم.
كعادتها بدت كيت ميدلتون في كامل أناقتها، إذ اختارت فستانا طويلا باللون الأزرق الفاتح "السماوي" من خامة "الشيفون"، يتضمّن رقبة وأكماما منتفخة وأزرارا على طول الجزء العلوي، وأما الجزء السفلي فجاء بتفصيلة الثنيات البسيطة، المناسبة تماماً لطقس الربيع.
وتعدّ هذه المرة من القلائل التي ارتدت أثناءها "دوقة كامبريدج" قطعة خاصة من صانع ملابسها المجهول، إذ صُمّمت أغلب أزيائها من قبل مصمّمين مشهورين، مثل كاثرين ووكر وشركاه، أو جيني بيكهام.
وفي كثير من المناسبات تمّ تعديل ملابس كيت التي تقتنيها من مجموعات جاهزة، ما يُثبت وجود شخص يتولى إنجاز هذه العملية، وترغب "الدوقة" في الاحتفاظ بسرية هويته، كما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويوافق المتخصّصون في الموضة والأزياء على ضرورة أن تجد المرأة شخصا ماهرا يمكنه تحويل الملابس الجاهزة إلى قطع تبدو مُفصّلة خصيصا لمن يرتديها.
وتجدر الإشارة إلى اعتماد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، فترة طويلة، على مساعدة أنجيلا كيلي في تصميم واختيار ملابسها الشهيرة، ويبدو أن كيت تريد النسج على المنوال ذاته.
وقالت المراسلة الملكية إيميلي أندروز، على موقع "تويتر"، نقلاً عن مجلة الأزياء الأمريكية "harpersbazaar": "إن لمسة صانع الفساتين الخاص بكيت ميدلتون واضحة وجلية في إطلالتها الأخيرة، وهي تحرص على إخفاء هويته".
وأوردت المجلة أن هذه المناسبة لم تكن الأولى التي ترتدي خلالها "دوقة كامبريدج" من يد خياطها الخاص، فعندما كانت حاملاً في الأميرة شارلوت سنة 2015 ارتدت فستانا أموميا من علامة "أسوس" مع جاكيت أسود طويل، وتحديدا أثناء زيارتها مركز "هوم ستارت" للأطفال في مقاطعة وولويتش.
وأكدت المجلة الأمريكية أن تلك الملابس من صنع المُصمّم مجهول الهوية.