نيران "الشباب" تعبر أسوار الصومال.. 12 قتيلا في هجومين بكينيا
نيران "الشباب" تعبر مجددا أسوار الصومال لتستهدف حافلة ركاب وقوات أمنية في هجومين برصاصة وعبوة ناسفة خلفا 12 قتيلا بينهم جنود.
والثلاثاء، قُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم 6 جنود، في هجومين منفصلين مرتبطين بحركة الشباب الإرهابية في ساحل كينيا وشرقها.
وقالت الشرطة إن المهاجمين استخدموا العبوات الناسفة لاستهداف الأجهزة الأمنية في أثناء تحركها على الطرق، مما أسفر عن إصابة العشرات.
وأوضحت أن مسلحي حركة الشباب استهدفوا في الحادث الأول حافلة ركاب بمقاطعة مانديرا الشرقية بإطلاق النار عليها لإجبار السائق على التوقف دون جدوى، حيث انطلق السائق بإطار مفرغ من الهواء، ما ساهم بإنقاذ 50 راكبًا كانوا على متنها.
وفي مقاطعة غاريسا الشرقية، قالت الشرطة إن المجموعة الإرهابية استهدفت قوات الدفاع الكينية بعبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل أربعة منهم بعد أن دهست السيارة عبوة ناسفة.
فيما قال ضابط شرطة -طلب عدم الكشف عن هويته-، إن الأفراد تعرضوا أيضا لهجوم بالبنادق استهدف فريقا من احتياطي الشرطة الوطنية، ما أدى لمقتل 6 من عناصرها.
من جانبهم، قال مسؤولون إن عبوة ناسفة أخرى أصابت عربة تابعة لقوات الدفاع الجوي في محافظة لامو الساحلية، بحسب الشرطة، ما أسفر عن مقتل جنديين.
ولفتوا إلى أن الهجمات وقعت في وقت واحد تقريبا.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضباط الأمن الذين قتلوا في الهجومين الإرهابيين إلى 12.
وتمثل الأحداث الأخيرة أعلى عدد من الضحايا حتى الآن هذا العام، حيث تواصل الجماعة الإرهابية الانتقال إلى كينيا من الصومال هربا من ضربات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) وقوات الأمن الصومالية.
وسابقا، كانت هناك بعض الهجمات التي استخدمت فيها ألغام أرضية أو قنابل يدوية أو عبوات ناسفة أخرى بشرق كينيا، في هجمات وقعت معظمها في مقاطعات واجير وغاريسا ومانديرا وكذلك على طول الساحل الكيني.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز