باحث فرنسي: الإيرانيون فقدوا الثقة في خامنئي منذ 2015
باحث فرنسي قال إن بقاء نظام الملالي أصبح خطرا على الشعب الإيراني، لما ينتهجه من قمع وإعدامات واعتقالات.
قال تيري كوفيل، الباحث الفرنسي المتخصص في الشأن الإيراني، إن الإيرانيين فقدوا الثقة في المرشد علي خامنئي منذ 2015.
وأكد كوفيل، الباحث في معهد العلاقات الدولية الاستراتيجية أن الشباب لا يؤمنون بنظام الملالي الذي أصبح خطراً عليهم.
وأضاف كوفيل خلال مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دي ديمانش" الفرنسية أن بقاء نظام الملالي أصبح خطراً على الشعب الإيراني؛ لما ينتهجه من قمع وإعدامات واعتقالات، والتي من المتوقع أن تزيد حدتها حال فشل الانتفاضة.
- "باري ماتش" تفند أكاذيب الحرس الثوري: الشارع في غليان
- نصر الله يوجه رسائل استفزازية للمحتجين ضده في إيران
وأوضح كوفيل أن "الاحتجاجات الإيرانية تعكس وضعاً اجتماعياً بائساً"، وأن الإيرانيين فقد الثقة في نظام الملالي بأكمله، بعدما انتظروا طويلاً رفع العقوبات الدولية لتحسين أوضاعهم دون جدوى".
وعن الفرق بين احتجاجات 2009 وانتفاضة 2017، قال كوفيل إن احتجاجات "الحركة الخضراء" في 2009، اندلعت بسبب شعور الإيرانيين أن النظام سرق صوته بإعادة انتخاب أحمدي نجاد، ومن ثم خرج 3 ملايين إيراني في طهران، لكن انتفاضة 2017 رفضت بشكل واضح نظام الملالي، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية.
وبحسب الباحث الفرنسي، فإن علي خامنئي مرشد إيران لم يعد محل ثقة الشعب منذ 2015، بعد معارضته لبنود اتفاقية النووي الإيراني الموقعة في يوليو/تموز 2015، بين إيران والقوى العالمية.
وتشهد إيران منذ أكثر من أسبوع احتجاجات غاضبة، بسبب فساد النظام وإغفاله الأوضاع الداخلية على حساب قضايا إقليمية ورط نفسه فيها.
وتعامل نظام الملالي مع المتظاهرين بالعنف والقمع، ما أسفر عن سقوط أكثر من 20 قتيلاً ومئات المعتقلين.
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg
جزيرة ام اند امز