عاهل الأردن في لقاء بابا الفاتيكان: يجب احترام الوضع بالقدس
بابا الفاتيكان البابا فرنسيس قال إن القدس مدينة فريدة ومقدسة لأتباع الديانات الثلاث.
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أن القرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس يشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن وضع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
والتقى الملك عبد الله الثاني بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، الثلاثاء، في عمان، حيث بحثا آخر التطورات المتعلقة بمدينة القدس في أعقاب قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وجرى أثناء اللقاء، الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي له، تبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالمدينة المحتلة كعاصمة للكيان الصهيوني وما نتج عنه من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، وعدم المساس به، لافتاً إلى أن بلاده ستواصل دورها التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، وبما يحافظ على هوية مدينة القدس كرمز للسلام.
وطالب بضرورة تكثيف الجهود لحماية حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد البابا فرنسيس أن القدس هي مدينة فريدة ومقدسة لأتباع الديانات الثلاث.
ودعا بابا الفاتيكان إلى احترام الوضع القائم في القدس، تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يسهم في تجنب المزيد من العنف والتوتر.
وأشار البابا فرنسيس إلى دور الملك عبدالله الثاني المحوري في حماية المقدسات في القدس، مشيدا بالتزام الأردن بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg جزيرة ام اند امز