جلسة مجلس الأمن حول القدس: قرار ترامب الأحادي فجر العنف
نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، قال إن هناك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين
وسط ترقب دولي واستهجان واضح لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، انطلقت جلسة مجلس الأمن الخاصة بالتصويت على مشروع القرار المصري بشأن قرار ترامب.
- الخارجية المصرية لـ"بوابة العين": تفاصيل قرار الصفحة الواحدة حول القدس
- فلسطين: سلنجأ للجمعية العامة حال استخدام "فيتو" أمريكي
وقال نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن هناك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين، مؤكداً أن أعمال العنف زادت منذ إعلان قرار ترامب.
وانتقدت ملادينوف، الإجراءات الإسرائيلية التي تعتمد على عدم الانصياع لقرارات مجلس الأمن، مطالباً وقف أنشطه إسرائيل الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية.
كما أكد أن الأمم المتحدة تعتبر الاستيطان غير شرعي ومخالفا للقوانين الدولية.
وأضاف أن الوضع الأمني في الأراضي المحتلة خطير، وسط دعوات التصعيد والعنف ضد الفلسطينيين.
وأكد أن الفلسطينيين لا يحصلون على الاحتياجات الإنسانية الأساسية بسبب التعنت الإسرائيلي في غزة، مشيراً إلى أهمية وضع القدس ضمن قضايا الحل النهائي
كما قدم ملادينوف الشكر لمصر على جهودها المبذولة تجاه القضية الفلسطينية واتمام المصالحة.
مندوبة أمريكا
ومن جانبها، قالت نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، إن اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة إلي القدس لا يعني الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.
وأضافت أن بلادها ستستخدم حق الفيتو للحفاظ على عملية السلام، مهاجمة القرار المصري وواصفه إياه بـ"العار على الأمم المتحدة".
وزعمت هيلي أن بلادها ملتزمة بعملية السلام، متهمة الأمم المتحدة بتعطيل تلك العملية، كما انتقدت الاتهامات الموجهة خلال الجلسة لواشنطن التي تنحاز إلى الجانب الإسرائيلي.
مندوب بوليفيا
ومن جانبه، طالب مندوب بوليفيا داخل مجلس الأمن، باعتراف الأعضاء بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ورفض الاستمرار في بناء المستوطنات منذ 1967.
وأكد أن إسرائيل لم تنفذ قرار مجلس الأمن رقم 2234 الخاص بالاستيطان، وأنه لا بد من إرسال كتاب خطي للحكومة الإسرائيلية لتنفيذ القرار.
وقال إن اعتراف أمريكا بأن القدس عاصمة إسرائيل هو خرق لقرار مجلس الأمن، بخلاف أنه تسبب في انفجار العنف وتوتر الأوضاع في المنطقة بشكل غير مسبوق.
وأضاف أن بلاده تدعم أي حل سلمي لدفع عملية السلام بشكل عادل ومستمر، وتابع قائلاً: حل الدولتين هو الطريق الوحيد للوصول للسلام العادل والشامل.